وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً.
وقالت الوكالة إن أمير البلاد اجتمع مع وودز والمدير العام لإكسون موبيل قطر، أليستير روتليدج، في قصر البحر.
وأضافت أنه تمت خلال الاجتماع مناقشة علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها، بالإضافة إلى أحدث التطورات في قطاع الطاقة.
وهناك اتفاقيات تطوير بين قطر وإكسون منذ ما يزيد عن عشر سنوات، حيث ساعدت الشركة الأميركية العملاقة قطر على أن تصبح أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. واستثمرت إكسون، التي تعمل مع شركة قطر للبترول، في محطات لمعالجة الغاز الطبيعي المسال وسفن للنقل وبنية تحتية ذات صلة.
وقالت إكسون هذا الشهر، إن إنتاج وصادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر لم تتأثر بالخلاف.
وأثار الخلاف الدبلوماسي مخاوف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال القطرية إلى الأسواق العالمية، خاصة بعدما أعلنت بعض الموانئ في منطقة الخليج أنها لن تسمح بدخول سفن ترفع علم قطر.