أعلن مسؤول مصري، تأجيل استئناف الرحلات المدنية إلى روسيا، حتى إبريل/ نيسان المقبل، بعد أن كان مقررا لها 20 فبراير/شباط الجاري.
وقال صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران (حكومية)، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أمس الثلاثاء، إن "الشركة قررت تأجيل الرحلات لموسكو إلى الجدول الصيفي الذي يبدأ في إبريل/ نيسان المقبل".
وأرجع المسؤول، التأجيل إلى "حين الانتهاء من الاستعدادات الملائمة لتحقيق نسبة امتلاء على الرحلات الخاصة، خاصة أننا لم نطرح بعد الطائرات للحجوزات مما يستغرق وقتا".
واستدرك قائلاً " إلا إذا جد جديد ونظمنا رحلات أواخر مارس/ آذار المقبل، بمعدل أقل من الثلاث رحلات المجدولة إلى روسيا".
ووقَّعت مصر وروسيا، منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2017 اتفاقية تعاون بشأن أمن المطارات، لاستئناف الرحلات الجوية بينها في فبراير/شباط الجاري، وذلك بعد توقف الرحلات من وإلى البلدين لما يزيد عن عامين.
وكانت موسكو قد أوقفت رحلاتها إلى القاهرة، عقب تحطم طائرة روسية نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2015، فوق شبه جزيرة سيناء (شمال شرق) ومقتل جميع من كان على متنها وعددهم 224، فيما تبنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم داعش مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة.
من جهة أخرى، لم تتلق شركة ميناء القاهرة الجوي إخطارا جديدا من الشركة الروسية بتحديد موعد رحلاتهم إلى القاهرة من موسكو.
وسبق أن أرجأت الشركة الروسية "إيرفلوت" مؤخرا، رحلاتها بخطابات رسمية مرتين لأسباب فنية، كما لم تطرح بعد رحلاتها لحجوزات القاهرة، وفق تقارير صحافية محلية ومراسل الأناضول. ويشكل السياح الروس بجانب البريطانيين نحو 40% من السياح الوافدين لمصر، حسب الأرقام الرسمية في 2015.
وقال صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران (حكومية)، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أمس الثلاثاء، إن "الشركة قررت تأجيل الرحلات لموسكو إلى الجدول الصيفي الذي يبدأ في إبريل/ نيسان المقبل".
وأرجع المسؤول، التأجيل إلى "حين الانتهاء من الاستعدادات الملائمة لتحقيق نسبة امتلاء على الرحلات الخاصة، خاصة أننا لم نطرح بعد الطائرات للحجوزات مما يستغرق وقتا".
واستدرك قائلاً " إلا إذا جد جديد ونظمنا رحلات أواخر مارس/ آذار المقبل، بمعدل أقل من الثلاث رحلات المجدولة إلى روسيا".
ووقَّعت مصر وروسيا، منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2017 اتفاقية تعاون بشأن أمن المطارات، لاستئناف الرحلات الجوية بينها في فبراير/شباط الجاري، وذلك بعد توقف الرحلات من وإلى البلدين لما يزيد عن عامين.
وكانت موسكو قد أوقفت رحلاتها إلى القاهرة، عقب تحطم طائرة روسية نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2015، فوق شبه جزيرة سيناء (شمال شرق) ومقتل جميع من كان على متنها وعددهم 224، فيما تبنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم داعش مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة.
من جهة أخرى، لم تتلق شركة ميناء القاهرة الجوي إخطارا جديدا من الشركة الروسية بتحديد موعد رحلاتهم إلى القاهرة من موسكو.
وسبق أن أرجأت الشركة الروسية "إيرفلوت" مؤخرا، رحلاتها بخطابات رسمية مرتين لأسباب فنية، كما لم تطرح بعد رحلاتها لحجوزات القاهرة، وفق تقارير صحافية محلية ومراسل الأناضول. ويشكل السياح الروس بجانب البريطانيين نحو 40% من السياح الوافدين لمصر، حسب الأرقام الرسمية في 2015.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، قد رجح على هامش المنتدى الاستثماري الروسي بمنتجع سوتشي في الأسبوع الماضي، أن يتم استئناف رحلات الطيران المنتظمة إلى القاهرة في العشرين من فبراير/شباط الجاري، مستبعدا في الوقت نفسه احتمال عودة الطيران إلى منتجعي الغردقة وشرم الشيخ في الوقت الحالي.
وتعوّل مصر بشكل كبير على السياحة الروسية لإعادة النشاط إلى القطاع الذي يمثل أحد أهم موارد النقد الأجنبي للدولة التي تعاني صعوبات اقتصادية.