كشف محافظ كركوك (شمال العاصمة العراقية بغداد)، راكان سعيد الجبوري، أمس، عن اختفاء أكثر من 160 مليون دولار من أموال نفط كركوك، مطالبا وزارة المالية والبنك المركزي بفتح تحقيق في هذه الحسابات واسترجاع أموال الدولة.
وقال الجبوري، في مؤتمر صحافي، إن "تدقيق ديوان المحافظة في الحسابات في كركوك أظهر وجود حساب غير مسجل في إقليم كردستان شمال العراق، أودعت فيه مبالغ بقيمة 110 ملايين دولار وتم سحبها، وهو حساب غير معلن، عدا الحساب السابق البالغ قيمته 51 مليون دولار"، وشدد على أن وزارة المالية والبنك المركزي فتحا تحقيقا في هذه الحسابات لاسترجاع أموال المحافظة.
وأضاف: "كنا في طريقنا لاسترجاع مبلغ 51 مليون دولار من البنك المركزي في أربيل على شكل دفعات، إلا أن شكوى تقدم بها رئيس مجلس المحافظة السابق أوقف بسببها عملية دفع الأموال، وسنقاضي كل من تلاعب بأموال كركوك".
وكانت إدارة كركوك، التي يديرها المحافظ السابق نجم الدين كريم ورئيس مجلس المحافظة ريبوار الطالباني، تستلم مبالغ عن قيام كركوك بتصدير النفط وبيعه عبر خط كركوك إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي.
اقــرأ أيضاً
وفتحت الإدارة السابقة حسابات مصرفية في بنك كردستان وكانت تسحب منه الأموال من دون رقابة حكومية من بغداد ومن دون معرفة وزارة النفط بحجم الصادرات وقيمة المبالغ المودعة في الحسابات.
من جهته، قال رئيس الجبهة التركمانية في كركوك (جبهة تمثل تركمان العراق)، النائب البرلماني أرشد الصالحي، لـ"العربي الجديد"، إن رئيس مجلس محافظة كركوك، ريبوار الطالباني، يحتجز أموال البترودولار المودعة في أحد بنوك أربيل".
وأوضح الصالحي أنه على الطالباني إعادة المبالغ الموجودة في أحد بنوك أربيل فورا".
وفي ذات السياق، أكدت النائبة عن محافظة كركوك، آلا الطالباني، لـ "العربي الجديد"، أن مبلغ 62 مليون دولار استلمها المحافظ المقال نجم الدين كريم من مبيعات النفط، مفقودة أيضا.
وقالت النائبة، إن "المبلغ الذي استلمه المحافظ السابق من مبيعات النفط لستة أشهر من حقول المحافظة التي كانت تحت سيطرة حكومة الإقليم".
واستعادت بغداد سيطرتها على مدينة كركوك في حملة عسكرية ضخمة، منتصف أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، إثر تداعيات استفتاء الانفصال عن العراق الذي فشل في النهاية بسبب معارضة دولية واسعة. وتمكنت الحكومة من طرد البشمركة الكردية التي كانت تسيطر على المدينة منذ عام 2014.
وقال الجبوري، في مؤتمر صحافي، إن "تدقيق ديوان المحافظة في الحسابات في كركوك أظهر وجود حساب غير مسجل في إقليم كردستان شمال العراق، أودعت فيه مبالغ بقيمة 110 ملايين دولار وتم سحبها، وهو حساب غير معلن، عدا الحساب السابق البالغ قيمته 51 مليون دولار"، وشدد على أن وزارة المالية والبنك المركزي فتحا تحقيقا في هذه الحسابات لاسترجاع أموال المحافظة.
وأضاف: "كنا في طريقنا لاسترجاع مبلغ 51 مليون دولار من البنك المركزي في أربيل على شكل دفعات، إلا أن شكوى تقدم بها رئيس مجلس المحافظة السابق أوقف بسببها عملية دفع الأموال، وسنقاضي كل من تلاعب بأموال كركوك".
وكانت إدارة كركوك، التي يديرها المحافظ السابق نجم الدين كريم ورئيس مجلس المحافظة ريبوار الطالباني، تستلم مبالغ عن قيام كركوك بتصدير النفط وبيعه عبر خط كركوك إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي.
وفتحت الإدارة السابقة حسابات مصرفية في بنك كردستان وكانت تسحب منه الأموال من دون رقابة حكومية من بغداد ومن دون معرفة وزارة النفط بحجم الصادرات وقيمة المبالغ المودعة في الحسابات.
من جهته، قال رئيس الجبهة التركمانية في كركوك (جبهة تمثل تركمان العراق)، النائب البرلماني أرشد الصالحي، لـ"العربي الجديد"، إن رئيس مجلس محافظة كركوك، ريبوار الطالباني، يحتجز أموال البترودولار المودعة في أحد بنوك أربيل".
وأوضح الصالحي أنه على الطالباني إعادة المبالغ الموجودة في أحد بنوك أربيل فورا".
وفي ذات السياق، أكدت النائبة عن محافظة كركوك، آلا الطالباني، لـ "العربي الجديد"، أن مبلغ 62 مليون دولار استلمها المحافظ المقال نجم الدين كريم من مبيعات النفط، مفقودة أيضا.
وقالت النائبة، إن "المبلغ الذي استلمه المحافظ السابق من مبيعات النفط لستة أشهر من حقول المحافظة التي كانت تحت سيطرة حكومة الإقليم".
واستعادت بغداد سيطرتها على مدينة كركوك في حملة عسكرية ضخمة، منتصف أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، إثر تداعيات استفتاء الانفصال عن العراق الذي فشل في النهاية بسبب معارضة دولية واسعة. وتمكنت الحكومة من طرد البشمركة الكردية التي كانت تسيطر على المدينة منذ عام 2014.