ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن عملاق الغاز الروسي "غازبروم" قد تنسحب من السوق الداخلية التركية، لتكتفي بتصدير الغاز إلى هذا البلد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن مصرف "غازبروم بنك" التابع لمجموعة "غازبروم"، دخل المرحلة النهائية من بيع حصته البالغة 40% في شركة "بروماك" المالكة لحصة 60% من شركتي "إنيركو" و"أفراسيا" المستوردتين للغاز الروسي، وذلك مقابل 40 مليون يورو تقريباً.
وتذكر "كوميرسانت" أن "غازبروم" كانت في عام 2014 تفاوض على شراء حصة 50% من شركة "أكفيل غاز"، ما كان سيرفع حصتها في سوق الغاز الداخلية التركية إلى 16%، مع توفيرها نحو 60% من واردات البلاد من الغاز. إلا أن أزمة العلاقات بين موسكو وأنقرة على إثر حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية في نهاية عام 2015، أثارت تساؤلات حول جدوى بقاء "غازبروم" بالسوق الداخلية التركية.
وفي عام 2016، قررت "غازبروم بنك" بيع حصتها في "بروماك" وحتى حصلت على الدفعة الأولى من "أكفيل" القابضة قبل أن يتم تأميم هذه الأخيرة للاشتباه بتمويلها تنظيم فتح الله غولن، على إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016، مما أدى إلى تأجيل الصفقة، ولم تُستأنف المفاوضات سوى في الربيع الماضي.
إلى ذلك، كشف نائب رئيس شركة "غازبروم"، ألكسندر مدفيديف، في بداية يونيو/حزيران الحالي عن خطط الشركة بيع حصتها في شركة "بوسفوروس" البالغة 71% بعد أن تكبدت خسائر قدرها حوالى 100 مليون دولار في العام الماضي.
وأرجع مدفيديف هذه الخطط إلى تراجع قيمة الليرة التركية، وعدم القابلية بالتنبؤ بمستقبل سوق الغاز التركية.
وفي حال إتمام هاتين الصفقتين، ستودع "غازبروم" السوق الداخلية التركية بشكل كامل، بينما أكدت مصادر "كوميرسانت" أنه لم يتم البت في هذا القرار بشكل نهائي بعد.
وتعتبر تركيا شريكاً أساسياً لروسيا في مجال الطاقة، وثاني أكبر مشترٍ للغاز الروسي بعد ألمانيا، إذ بلغت إمدادات "غازبروم" إلى السوق التركية في العام الماضي 24.76 مليار متر مكعب.
وفتح تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة مؤخراً، مجالاً لاستئناف مشروع "السيل التركي" الذي سيحقق لتركيا طموحاتها في أن تصبح مركزاً إقليمياً لعبور الغاز، وسيساعد روسيا في الحد من اعتمادها على أوكرانيا في نقل الغاز إلى أوروبا.
اقــرأ أيضاً
وتذكر "كوميرسانت" أن "غازبروم" كانت في عام 2014 تفاوض على شراء حصة 50% من شركة "أكفيل غاز"، ما كان سيرفع حصتها في سوق الغاز الداخلية التركية إلى 16%، مع توفيرها نحو 60% من واردات البلاد من الغاز. إلا أن أزمة العلاقات بين موسكو وأنقرة على إثر حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية في نهاية عام 2015، أثارت تساؤلات حول جدوى بقاء "غازبروم" بالسوق الداخلية التركية.
وفي عام 2016، قررت "غازبروم بنك" بيع حصتها في "بروماك" وحتى حصلت على الدفعة الأولى من "أكفيل" القابضة قبل أن يتم تأميم هذه الأخيرة للاشتباه بتمويلها تنظيم فتح الله غولن، على إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016، مما أدى إلى تأجيل الصفقة، ولم تُستأنف المفاوضات سوى في الربيع الماضي.
إلى ذلك، كشف نائب رئيس شركة "غازبروم"، ألكسندر مدفيديف، في بداية يونيو/حزيران الحالي عن خطط الشركة بيع حصتها في شركة "بوسفوروس" البالغة 71% بعد أن تكبدت خسائر قدرها حوالى 100 مليون دولار في العام الماضي.
وأرجع مدفيديف هذه الخطط إلى تراجع قيمة الليرة التركية، وعدم القابلية بالتنبؤ بمستقبل سوق الغاز التركية.
وفي حال إتمام هاتين الصفقتين، ستودع "غازبروم" السوق الداخلية التركية بشكل كامل، بينما أكدت مصادر "كوميرسانت" أنه لم يتم البت في هذا القرار بشكل نهائي بعد.
وتعتبر تركيا شريكاً أساسياً لروسيا في مجال الطاقة، وثاني أكبر مشترٍ للغاز الروسي بعد ألمانيا، إذ بلغت إمدادات "غازبروم" إلى السوق التركية في العام الماضي 24.76 مليار متر مكعب.
وفتح تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة مؤخراً، مجالاً لاستئناف مشروع "السيل التركي" الذي سيحقق لتركيا طموحاتها في أن تصبح مركزاً إقليمياً لعبور الغاز، وسيساعد روسيا في الحد من اعتمادها على أوكرانيا في نقل الغاز إلى أوروبا.