موديز: خفض محتمل لتصنيفات 4 دول خليجية

قالت مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية، إنها وضعت تصنيفات أربع من دول الخليج في وضع المراجعة من أجل خفض محتمل، وذلك في ظل تهاوي أسعار النفط العالمية، التي تعتمد عليها اقتصادات الدول الخليجية، والدول الاربع هي السعودية وقطر والإمارات والكويت، ولم تتطرق المؤسسة الدولية لدولتي سلطنة عمان والبحرين.

وقالت المؤسسة في تقرير، نشرته مساء أمس الجمعة، إنها وضعت تصنيفها للسعودية قيد المراجعة من أجل خفض محتمل.

ووضعت موديز التصنيف السعودي عند ‭‭Aa3‬‬ قيد المراجعة من أجل احتمال خفضه إذا خلصت المراجعة إلى أن الخطط الحكومية لن تكفي على الأرجح للحفاظ على قوة الاقتصاد والميزانية العمومية".

وتوقعت المؤسسة ارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية بالمملكة إلى حوالى 12% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

وهبطت أسعار النفط أكثر من 70% خلال العشرين شهراً الماضية، نتيجة الإنتاج شبه القياسي من أوبك ومنتجين آخرين.

وتعتمد الدول الست لمجلس التعاون الخليجي بشكل كبير على الإيرادات النفطية، واضطرها تراجع الأسعار إلى اتخاذ إجراءات تقشف شملت خفض الدعم على مواد أساسية منها الوقود والكهرباء لخفض الإنفاق، بعد تسجيل مستويات قياسية من العجز في موازناتها.

اقرأ أيضاً: صندوق النقد الدولي يحض دول الخليج على فرض ضرائب

إلى ذلك وضعت المؤسسة تصنيفها للكويت عند ‭‭‭AA2‬‬‬ قيد المراجعة من أجل خفض محتمل، ووضعت تصنيفها لقطر عند ‭‭AA2‬‬ قيد المراجعة من أجل خفض محتمل.

وبحسب مؤسسة التصنيف العالمية، فإن: "الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لقطر سيبلغ في المتوسط 3.6% حتى 2019 بانخفاض كبير مقارنة مع متوسط نمو تجاوز 6% بين 2011 و2015".

وتوقعت موديز أن يدعم تركيز الحكومة القطرية على مشروعات البنية التحتية النمو الحقيقي في السنوات الأربع القادمة.

وقالت المؤسسة إنها وضعت تصنيفها للإمارات العربية المتحدة ‭‭AA2‬‬ قيد المراجعة من أجل خفض محتمل، موضحة أن الدولة الخليجية تعتمد على الهيدروكربونات لدعم النمو الاقتصادي وتمويل الإنفاق الحكومي.

وكانت موديز قد أعتبرت في وقت سابق أن انخفاض أسعار النفط يفرض ضغوطاً على سيولة المصارف الخليجية، مع ترجيح أن يؤدي تراجع الإيرادات النفطية لخفض الودائع الحكومية أو تلك المرتبطة بالحكومة، ما قد يتسبب بتقليص الدعم الحكومي للنظام المصرفي.





اقرأ أيضاً:
تدابير خليجية جديدة لمواجهة انكماش الاقتصاد
خطة خليجية لكبح الغلاء