أعلن الملياردير الصيني جاك ما مؤسس شركة "علي بابا" للتجارة الإلكترونية ورئيسها التنفيذي صباح الإثنين أنه سيغادر خلال عام منصبه على رأس المجموعة العملاقة للتجارة الالكترونية التي أسسها عام 1999.
وبعد 48 ساعة من الأنباء المتضاربة، أعلن جاك ما، الذي يحتفل الاثنين بعيد ميلاده الرابع والخمسين، بنفسه أنه سيغادر منصبه كرئيس مجلس إدارة المجموعة بعد عام تماماً من الآن، وسيتزامن ذلك مع الذكرى العشرين لتأسيس المجموعة.
وقال ما في رسالة وجهها إلى زبائن مجموعته وموظفيها والمساهمين فيها ونشرتها وكالة "فرانس برس"، إنه "لا يمكن لأي شركة أن تعتمد بالكامل على مؤسسيها. إنني في موقع يسمح لي بمعرفة ذلك"، مؤكداً أن "لا أحد يستطيع ممارسة مسؤوليات الرئيس والمدير العام إلى الأبد".
وكانت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" التي تملكها مجموعة علي بابا، نفت الأحد أنباء نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الجمعة وتفيد بأن جاك ما سيعلن الإثنين تخليه عن مهامه.
وكتبت المجموعة في الصحيفة التي تصدر في هونغ كونغ، أنه سيكشف الاثنين عن "استراتيجية لخلافته" لكنه سيبقى رئيساً تنفيذياً للمجموعة حتى إشعار آخر.
وجاء ذلك بعدما صرح جاك ما للصحيفة الأميركية بأنه ينوي تكريس وقته لأعمال خيرية في قطاع التعليم، لكنه سيواصل تقديم المشورة للمجموعة.
وكان جاك ما تحدث في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ بثت الجمعة عن خطط لاعتزاله العمل، مؤكدا أنه يريد السير على خطى مؤسس مجموعة مايكروسوفت بيل غيتس، الذي كان من أهم العاملين في قطاع الأعمال الخيرية.
اقــرأ أيضاً
وينتمي جاك ما إلى جيل من المقاولين أصحاب المليارات الذين حققوا ثروتهم فيما كانت الصين تستعد للعصر الرقمي، وأسسوا عددا من أكبر الشركات وأكثرها نجاحا في فترة تزيد بقليل عن العقد.
وعمل جاك ما مدرساً للغة الإنكليزية و يوصف بأنه "عصامي حقيقي"، كما أنه يحتل المرتبة التاسعة عشرة بين أصحاب الثروات في العالم حسب وكالة بلومبيرغ ويملك ما يقدر بأربعين مليار دولار.
وكانت قيمة "علي بابا" في بورصة نيويورك تبلغ 420 مليار دولار الجمعة. ويعمل في مجموعة علي بابا حوالى 85 ألف موظف ويبلغ حجم أعمالها السنوي 40 مليار دولار.
وتهيمن منصتاها للتجارة الإلكترونية "تاوباو" و"تي مول" على 60% من سوق الصين. ولهذه المجموعة وجود أيضا في قطاع المعلوماتية والسينما والمال.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وبعد 48 ساعة من الأنباء المتضاربة، أعلن جاك ما، الذي يحتفل الاثنين بعيد ميلاده الرابع والخمسين، بنفسه أنه سيغادر منصبه كرئيس مجلس إدارة المجموعة بعد عام تماماً من الآن، وسيتزامن ذلك مع الذكرى العشرين لتأسيس المجموعة.
وقال ما في رسالة وجهها إلى زبائن مجموعته وموظفيها والمساهمين فيها ونشرتها وكالة "فرانس برس"، إنه "لا يمكن لأي شركة أن تعتمد بالكامل على مؤسسيها. إنني في موقع يسمح لي بمعرفة ذلك"، مؤكداً أن "لا أحد يستطيع ممارسة مسؤوليات الرئيس والمدير العام إلى الأبد".
وكانت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" التي تملكها مجموعة علي بابا، نفت الأحد أنباء نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الجمعة وتفيد بأن جاك ما سيعلن الإثنين تخليه عن مهامه.
وكتبت المجموعة في الصحيفة التي تصدر في هونغ كونغ، أنه سيكشف الاثنين عن "استراتيجية لخلافته" لكنه سيبقى رئيساً تنفيذياً للمجموعة حتى إشعار آخر.
وجاء ذلك بعدما صرح جاك ما للصحيفة الأميركية بأنه ينوي تكريس وقته لأعمال خيرية في قطاع التعليم، لكنه سيواصل تقديم المشورة للمجموعة.
وكان جاك ما تحدث في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ بثت الجمعة عن خطط لاعتزاله العمل، مؤكدا أنه يريد السير على خطى مؤسس مجموعة مايكروسوفت بيل غيتس، الذي كان من أهم العاملين في قطاع الأعمال الخيرية.
وينتمي جاك ما إلى جيل من المقاولين أصحاب المليارات الذين حققوا ثروتهم فيما كانت الصين تستعد للعصر الرقمي، وأسسوا عددا من أكبر الشركات وأكثرها نجاحا في فترة تزيد بقليل عن العقد.
وكانت قيمة "علي بابا" في بورصة نيويورك تبلغ 420 مليار دولار الجمعة. ويعمل في مجموعة علي بابا حوالى 85 ألف موظف ويبلغ حجم أعمالها السنوي 40 مليار دولار.
وتهيمن منصتاها للتجارة الإلكترونية "تاوباو" و"تي مول" على 60% من سوق الصين. ولهذه المجموعة وجود أيضا في قطاع المعلوماتية والسينما والمال.
وجاك ما أول ملياردير يعتزم التقاعد بين أبناء جيله الذي يضم رجال أعمال أثرياء في قطاع التكنولوجيا، وهي خطوة نادرة في بلد كثيرا ما يستمر فيه المدراء في إدارة إمبراطورياتهم لما بعد سن الثمانين.
(فرانس برس، العربي الجديد)