وقالت تقارير أميركية إن مصرف الاحتياط الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد بدأ فعلاً برنامجا لشراء السندات الأميركية بقيمة 53.15 مليار دولار. وذلك وفقاً لتقرير على موقع المركزي الأميركي اليوم الثلاثاء.
وتحولت أنظار المستثمرين إلى السياسات النقدية المستقبلية التي سيتخذها مجلس الاحتياط الفدرالي، من النفط وتداعيات الهجوم على أرامكو في تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط التصريحات الأميركية التي استبعدت حدوث تصعيد عسكري مع إيران في أعقاب الهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي على منشأتي نفط أرامكو.
ومن بين دلائل تراجع المخاوف من التصعيد الجيوسياسي بمنطقة الخليج استقرار أسعار الذهب الذي عادة ما يقيس ارتفاعه درجة هلع كبار التجار في أسواق المال.
واستقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع إحجام معظم المتعاملين عن تكوين مراكز في السوق قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمييكي) في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وحسب رويترز، هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، بفعل هبوط سهم زالاندو الألمانية في حين تخلت أسهم شركات الطاقة عن جزء من مكاسبها مع تراجع طفيف لأسعار النفط الذي ارتفع عقب هجمات على منشأتي نفط في السعودية.
وهوى سهم زالاندو للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت 8 بالمئة ودفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي للهبوط بعد طرح أكبر مساهم فيها كينيفيك أسهما للبيع. وخسر المؤشر الأوروبي 0.2 بالمئة بينما فقد مؤشر قطاع التجزئة 0.7 بالمئة.
ولكن الأسهم اليابانية التي تعتمد شركاتها بشدة على النفط العربي، واصلت ارتفاعها القياسي اليوم، حيث ارتفع المؤشر نيكاي الياباني إلى أعلى مستوى عند الإغلاق في أربعة أشهر ونصف الشهر اليوم الثلاثاء، إذ عززت قفزة في أسعار النفط أسهم الشركات المرتبطة بالنفط والغاز.
وارتفع المؤشر نيكاي القياسي 0.1 بالمئة إلى 22001.32 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 26 إبريل/نيسان في عاشر يوم من المكاسب على التوالي وهي أطول سلسلة مكاسب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وقادت الشركات المرتبطة بالنفط والغاز المكاسب إذ حقق قطاع التعدين وقطاع منتجات النفط والفحم أفضل أداء للقطاعات الفرعية في بورصة طوكيو الرئيسية، ليقفز مؤشرا القطاعين 9 بالمئة و4.5 بالمئة على الترتيب.