واستطعن خوض غمار قطاعات متعددة في مجال البنوك والخدمات المالية والتجارة والصناعة، وغيرها، وحققن نجاحاً باهراً.
وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة بوستن للاستشارات الأميركية، فإن النساء سيتمكنّ من امتلاك أصول مالية تبلغ 72 تريليون دولار بحلول عام 2020.
وأشارت الشريكة في مؤسسة بوستن للاستشارات، آنا زاكرزيوسكي، إلى أن "فجوة الأجور بين الرجال والنساء تتضاءل شيئاً فشيئاً"، بالنظر إلى النسبة العظمى من النساء العصاميات في المجموعة.
وتشير البيانات الصادرة عن تقرير الثروة العالمية، والذي خص النساء في أحد تقاريره إلى أن 44% من النساء اللاتي يملكن أموالاً تساوي 100 ألف دولار أو ما يزيد، وهن رائدات أعمال أو موظفات في شركات، واستطعن تنمية ثرواتهن باستقلالية ومن دون اعتماد على أي جهة.
ولفت التقرير إلى أن 27% من النساء جمعن ثرواتهن بطرق مختلفة، إذ بيّن التقرير أن 15% منهن ورثنها عن أزواجهن، و9% منهن جمعن الأموال عبر تسويات حالات الطلاق، وصنفت 5% منهن في فئات متنوعة.
ووفقاً للتقرير، يبلغ إجمالي ثروات النساء الشخصية في العالم 39.6 تريليون دولار، وهي مساوية تقريباً للثروات الشخصية في آسيا والمحيط الهادئ.
كما أنه من المتوقع نمو ثروات النساء في آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، بنسبة 11%، وفق التقرير، أي أكثر من نسب نمو ثروات النساء في أي منطقة أخرى من العالم. بينما تليها أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 10%.
وتسيطر النساء كذلك على 22% من الأصول المدارة عبر الخدمات المصرفية الشخصية، التي من المتوقع لها أن تنمو بنسبة 7% سنوياً، وهي أسرع بنسبة 1.4% من معدل نمو إجمالي ثروات العالم.
من جهة أخرى، وبحسب تصنيف فوربس للنساء العصاميات اللواتي صنعن ثرواتهن بأنفسهن، فقد تمكنت 60 امرأة من الوصول للقائمة العالمية، وامتلاكهن صافي ثروات تبلغ 53 مليار دولار.