أورستد أكبر شركة لتطوير طاقة الرياح البحرية في العالم(Getty)
قالت مجموعة "أورستد" الدنماركية للطاقة، اليوم الأربعاء، إنها تعتزم استثمار 200 مليار كرونة دنماركية (30 مليار دولار) في الطاقة الخضراء (المتجددة) حتى عام 2025.
وقالت أورستد، وهي أكبر شركة لتطوير طاقة الرياح البحرية في العالم، إنها ستملك طاقة رياح بحرية بقدرة لتوليد الكهرباء تصل إلى 15 جيغاوات بحلول 2025.
وكانت الشركة قد قالت في العام الماضي إنها تسعى لامتلاك طاقة قدرها ما بين 11 و12 جيغاوات بنهاية عام 2025.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة هنريك بولسن، في بيان، وفقا لوكالة "رويترز": "نتوقع أن تبلغ السوق العالمية للطاقة المتجددة أكثر من ثلاثة أمثالها بحلول 2030".
وتشهد الطاقة المتجددة إقبالاً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، فقد بلغت قيمة الاستثمارات العالمية في هذا المجال نحو 264 مليار دولار خلال فترة قياسية، وهو ما يعد قفزة هائلة، بحسب تقرير حديث صادر عن شبكة سياسة الطاقة المتجددة (منظمة دولية).
اقــرأ أيضاً
وتتعدد المنظمات والمؤسسات الدولية التي تشجع على هذا التوجه، من بينها "التحالف الدولي للطاقة الشمسية"، والذي انطلق بعضوية 45 دولة وهو الآن يضم 60 دولة تتعاون في مجال التكنولوجيا والموارد بهدف التحول إلى الطاقة الشمسية.
وفقا لتقرير شركة بريتش بتروليوم BP لسنة 2018 عن مستقبل الطاقة في العالم حتى 2040، فإن الطاقات المتجددة ستتقدم بمجموعها بمعدل تزايد سنوي قدره 7%، لتحتل الموقع الرابع، بعد تزايد إنتاجها ليصبح 503% سنة 2040 عما كان عليه سنة 2016، وستشكل 14% من مصادر الطاقة في العالم.
وستنمو الطاقة الشمسية بنحو 150% عما كانت عليه سنة 2015، وستتراجع كلفة إنتاجها لتصبح في منتصف القرن الحادي والعشرين منافسة في السوق لمصادر الطاقة الأخرى، من دون حاجة للدعم، وستكون الزيادة الأكبر في إنتاجها في الصين والهند.
(الدولار = 6.6081 كرونات دنمركية)
(رويترز، العربي الجديد)
وكانت الشركة قد قالت في العام الماضي إنها تسعى لامتلاك طاقة قدرها ما بين 11 و12 جيغاوات بنهاية عام 2025.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة هنريك بولسن، في بيان، وفقا لوكالة "رويترز": "نتوقع أن تبلغ السوق العالمية للطاقة المتجددة أكثر من ثلاثة أمثالها بحلول 2030".
وتشهد الطاقة المتجددة إقبالاً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، فقد بلغت قيمة الاستثمارات العالمية في هذا المجال نحو 264 مليار دولار خلال فترة قياسية، وهو ما يعد قفزة هائلة، بحسب تقرير حديث صادر عن شبكة سياسة الطاقة المتجددة (منظمة دولية).
وتتعدد المنظمات والمؤسسات الدولية التي تشجع على هذا التوجه، من بينها "التحالف الدولي للطاقة الشمسية"، والذي انطلق بعضوية 45 دولة وهو الآن يضم 60 دولة تتعاون في مجال التكنولوجيا والموارد بهدف التحول إلى الطاقة الشمسية.
وستنمو الطاقة الشمسية بنحو 150% عما كانت عليه سنة 2015، وستتراجع كلفة إنتاجها لتصبح في منتصف القرن الحادي والعشرين منافسة في السوق لمصادر الطاقة الأخرى، من دون حاجة للدعم، وستكون الزيادة الأكبر في إنتاجها في الصين والهند.
(الدولار = 6.6081 كرونات دنمركية)
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
