وقال السناتور الديمقراطي روبرت مينديز وهو عضو بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: "لا أدري أي إرادة سياسية ستكون موجودة هنا في الولايات المتحدة لمواصلة دعم الأفغان في ضوء ما يحدث هناك."
ووصف مينديز نفسه بأنه واحد ممن كانوا يؤيدون السياسة الأميركية في أفغانستان لكنه قال إنه "ستكون له وجهة نظر مختلفة تماماً" إذا لم تتحرك الحكومة في كابول.
وأصدر المفتش العام على إعادة الإعمار في أفغانستان تقريراً يوم الأربعاء انتقد فيه واشنطن بشدة لضخها مليارات الدولارات في أفغانستان دون إشراف يذكر مما أذكى الفساد وقوض مهمة الولايات المتحدة.
وتنفق الولايات المتحدة خمسة مليارات دولار سنوياً في أفغانستان تنقسم إلى أربعة مليارات تقريباً للدفاع والأمن القومي ومليار للمساعدات المدنية بالإضافة إلى مليارات أخرى هي تكلفة تواجد آلاف الجنود والمتعاقدين العسكريين هناك.
وقال ريتشارد أولسون ممثل وزارة الخارجية الخاص في أفغانستان وباكستان إن الفساد يمكن أن يقوض الحكم لكنه وصف الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني بأنه "شريك ملتزم".
وأضاف أولسون أن عبد الغني اتخذ خطوات منها تشكيل لجنة للمراقبة والتقييم تضم خبراء في مجال مكافحة الفساد. وقال أولسون في شهادته "إنه وضع يختلف كثيراً عما كان عليه قبل 2014."