فيما تعاني تونس من فقدان أكثر إيراداتها من السياحة الشاطئية والثقافية بفعل العمليات الإرهابية التي استهدفت القطاع خلال العام الماضي، تعول الحكومة على إنعاش السياحة العلاجية لتحريك قطاعات ذات صلة على رأسها الضيافة.
وتسعى وزارة السياحة للاستفادة من المنتدى الدولي للصحة "health expo" الذي انطلق أمس الأربعاء في تونس، للترويج لمنتجات السياحة العلاجية والاستشفاء بالمياه.
وقالت المسؤولة عن وحدات العلاج بالمياه في وزارة السياحة أمال حشاني، إن الوزارة تستغل كل المنتديات المحلية والدولية للترويج لسياحة الاستشفاء بالمياه، مشيرة إلى أن وحدات الاستشفاء بالمياه استقبلت العام الماضي 96.84 ألف سائح، منهم أكثر من 27 ألف سائح فرنسي، في حين تحل السوق الروسية في المرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين تليها السوق الألمانية والإنجليزية.
وأشارت المسؤولة في تصريح لـ"العربي الجديد" إلى أن الحكومة تبحث عن آليات لدعم التعاون بين الصناديق العلاجية في الخارج وتونس من أجل ضمان تدفق أكبر للمرضى الباحثين عن العلاج بالمياه، ولا سيما أن صناديق العلاج والتأمين الأوروبية تضمن التكفل بمثل هذه المصاريف.
وتعتبر الوزارة أن سياحة الاستشفاء بالمياه من أهم المنتجات التي يمكن المراهنة عليها لرفع قدرات القطاع.
وحسب بيانات المصرف المركزي تواصل مؤشرات النشاط السياحي التدهور مع بداية السنة الحالية، حيث تراجع العدد الإجمالي للسياح 20.7% خلال يناير/كانون الثاني الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2015، كما سجلت الإيرادات بالعملة الأجنبية تراجعا بحدود 49.9%.
وحسب تصنيف المنظمة العالمية للسياحة يحتل تونس مراتب متقدمة في سياحة العلاج بالمياه من حيث عدد المحطات الاستشفائية ونوعية المياه المستعملة لا سيما الكبريتية.
وأكدت المكلفة بالتعاون الدولي وتصدير الخدمات الصحية بوزارة الصحة التونسية، سنية بالشيخ، أن تونس تحتل والمرتبة الأولى إفريقيا في الترحيل الصحي، مشيرة إلى أن الخدمات لا تزال في حاجة إلى تحسين من خلال التنسيق بين مختلف الوزارات
وأضافت بالشيخ، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن تونس سيكون لها إشعاع من خلال تصدير الخدمات، لافتة إلى أن المشاركة في الصالونات المختصة يعد فرصة هامة للتعريف بالقدرات التونسية في هذا المجال وجلب المستثمرين الأجانب. ترتفع عائداتها السياحة الاستشفائية بالمياه سنوياً إلى نحو مليار دينار أي ما يعادل نصف مليار دولار وفق بيانات رسمية لوزارة السياحة. وتوفر هذه المشاريع حوالى 3300 وظيفة.
وكانت محطات الاستشفاء بالمياه المعدنية تستقبل قبل ثورة 2011 حوالى 3.3 ملايين زائر سنوياً وأكثر من 170 ألف حريف بمحطات المعالجة بمياه البحر.
وتعد السياحة الاستشفائية من المنتجات المستحدثة في تونس مقارنة بالسياحة الشاطئية، غير أن استغلال الإمكانيات المتاحة فيها لا يزال دون المأمول، حسب تقرير لمنظمة السياحة العالمية التي دعت في أكثر من مناسبة إلى ضرورة دعم الاستثمارات في هذا المنتج، واستغلال كل الإمكانيات لإنجاحه، ولا سيما منها وجود تونس قرب أكبر تجمع سياحي عالمي المتمثل في الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا: تمويل جديد من صندوق النقد لتونس على 4 سنوات
وتسعى وزارة السياحة للاستفادة من المنتدى الدولي للصحة "health expo" الذي انطلق أمس الأربعاء في تونس، للترويج لمنتجات السياحة العلاجية والاستشفاء بالمياه.
وقالت المسؤولة عن وحدات العلاج بالمياه في وزارة السياحة أمال حشاني، إن الوزارة تستغل كل المنتديات المحلية والدولية للترويج لسياحة الاستشفاء بالمياه، مشيرة إلى أن وحدات الاستشفاء بالمياه استقبلت العام الماضي 96.84 ألف سائح، منهم أكثر من 27 ألف سائح فرنسي، في حين تحل السوق الروسية في المرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين تليها السوق الألمانية والإنجليزية.
وأشارت المسؤولة في تصريح لـ"العربي الجديد" إلى أن الحكومة تبحث عن آليات لدعم التعاون بين الصناديق العلاجية في الخارج وتونس من أجل ضمان تدفق أكبر للمرضى الباحثين عن العلاج بالمياه، ولا سيما أن صناديق العلاج والتأمين الأوروبية تضمن التكفل بمثل هذه المصاريف.
وتعتبر الوزارة أن سياحة الاستشفاء بالمياه من أهم المنتجات التي يمكن المراهنة عليها لرفع قدرات القطاع.
وحسب بيانات المصرف المركزي تواصل مؤشرات النشاط السياحي التدهور مع بداية السنة الحالية، حيث تراجع العدد الإجمالي للسياح 20.7% خلال يناير/كانون الثاني الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2015، كما سجلت الإيرادات بالعملة الأجنبية تراجعا بحدود 49.9%.
وحسب تصنيف المنظمة العالمية للسياحة يحتل تونس مراتب متقدمة في سياحة العلاج بالمياه من حيث عدد المحطات الاستشفائية ونوعية المياه المستعملة لا سيما الكبريتية.
وأكدت المكلفة بالتعاون الدولي وتصدير الخدمات الصحية بوزارة الصحة التونسية، سنية بالشيخ، أن تونس تحتل والمرتبة الأولى إفريقيا في الترحيل الصحي، مشيرة إلى أن الخدمات لا تزال في حاجة إلى تحسين من خلال التنسيق بين مختلف الوزارات
وأضافت بالشيخ، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن تونس سيكون لها إشعاع من خلال تصدير الخدمات، لافتة إلى أن المشاركة في الصالونات المختصة يعد فرصة هامة للتعريف بالقدرات التونسية في هذا المجال وجلب المستثمرين الأجانب. ترتفع عائداتها السياحة الاستشفائية بالمياه سنوياً إلى نحو مليار دينار أي ما يعادل نصف مليار دولار وفق بيانات رسمية لوزارة السياحة. وتوفر هذه المشاريع حوالى 3300 وظيفة.
وكانت محطات الاستشفاء بالمياه المعدنية تستقبل قبل ثورة 2011 حوالى 3.3 ملايين زائر سنوياً وأكثر من 170 ألف حريف بمحطات المعالجة بمياه البحر.
وتعد السياحة الاستشفائية من المنتجات المستحدثة في تونس مقارنة بالسياحة الشاطئية، غير أن استغلال الإمكانيات المتاحة فيها لا يزال دون المأمول، حسب تقرير لمنظمة السياحة العالمية التي دعت في أكثر من مناسبة إلى ضرورة دعم الاستثمارات في هذا المنتج، واستغلال كل الإمكانيات لإنجاحه، ولا سيما منها وجود تونس قرب أكبر تجمع سياحي عالمي المتمثل في الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا: تمويل جديد من صندوق النقد لتونس على 4 سنوات