تؤثر أوقات ازدحام السير في كل المدن حول العالم، على إنتاجية الناس وراحتهم، حيث يجدون أنفسهم عالقين في علبة معدنية تزن حوالي الطن، وتتحرك ببطء يستنشقون فيها هواء ملوثاً.
لكن، لحسن الحظ هناك أطراف تعمل بجد لتسريع عملية الانتقال إلى السيارات الكهربائية... هكذا يبدأ موقع "نوليدج إنسيد" تقريرا نشره أخيراً عن تبديد المفاهيم الخاطئة حول السيارات الكهربائية. فما هي أبرز المعلومات الخاطئة حول هذا النوع من السيارات؟
يروّج البعض أن السيارات الكهربائية تتعطل سريعاً بسبب نقص الطاقة، إلا أن موقع "توب غير"، المتخصص في السيارات، يؤكد أن بعض السلالات الجديدة من السيارات الكهربائية بالكامل، تسير أكثر من 200 ميل على شحنة واحدة من الكهرباء، في حين أن السيارات الهجينة، التي تجمع بين محرك البنزين ومحرك كهربائي، تسير عدة مئات من الأميال مثل السيارات التقليدية.
في حين يقول البعض إن بطاريات السيارات الكهربائية تساهم بالتلوث، إلا أن تقرير "نوليدج إنسيد" يؤكد أن هناك حلولاً بارزة لإعادة تدوير بطاريات السيارات وتجديدها. إعادة شحن البطارية أحد تلك الحلول. أو إعادة استخدام البطارية لأغراض أخرى بمجرد انتهائها.
أما فيما يتعلق بالطلب على الكهرباء، فيلفت التقرير إلى أنه إذا ما استبدلت جميع السيارات في ألمانيا بأخرى كهربائية، سيزيد استهلاك الكهرباء سنوياً 80,000 مليون كيلوواط ساعي، ومن شأن ذلك أن يجعل استهلاك ألمانيا يعادل روسيا واليابان وبلجيكا وسويسرا.
ويبقى هذا المعدل أقل من كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزلندا، وتقريباً نحو نصف الاستهلاك في الولايات المتحدة وكندا والسويد وفنلندا. في حين يتحدث موقع "هاو ستاف ووركس" الأميركي حول النقطة ذاتها، ويشرح أن دراسة أجراها مختبر ناشيونال نورث وست الوطني عام 2007 تشير إلى تحديث بعض أنظمة التوزيع المحلية لاستيعاب المكونات الإضافية من السيارات الكهربائية، تمامًا كما تفعل عندما يضيف السكان المزيد من مكيفات الهواء وأجهزة التلفزيون.
اقــرأ أيضاً
من جهته، ينفي "توب غير" مقولة أن السيارات الكهربائية أغلى بكثير من تلك التقليدية. ويشرح أنه يمكن أن تدفع أكثر قليلاً مقابل سيارة كهربائية، مقارنة بالعاملة على البنزين، لكن الأسعار آخذة في الانخفاض. في حين تستفيد السيارات والشاحنات الكهربائية من المنح الحكومية السخية، وتوفر بعض المدن مساحات مجانية لإيقاف هذه السيارات.
ويورد الموقع ذاته "أسطورة" أخرى، حول عدم القدرة على شحن السيارات الكهربائية. ويقول إن الكثير من الناس يعتقد أن حياة مالك السيارة الكهربائية صعبة بسبب البحث الدائم عن نقاط الشحن العامة، وأنه لا يمكن العثور على أي منها عندما تحتاج حقًا إلى بعض الطاقة.
في الواقع ، تُظهر الأبحاث أن 90% من عمليات الشحن تتم في المنزل من خلال نقطة شحن مخصصة، وعندما تكون في الطريق، ستفاجأ بعدد نقاط الشحن في بعض الدول التي تتجه نحو توسيع استخدام السيارات الكهربائية، وهذه النقاط آخذة في الازدياد.
لكن، لحسن الحظ هناك أطراف تعمل بجد لتسريع عملية الانتقال إلى السيارات الكهربائية... هكذا يبدأ موقع "نوليدج إنسيد" تقريرا نشره أخيراً عن تبديد المفاهيم الخاطئة حول السيارات الكهربائية. فما هي أبرز المعلومات الخاطئة حول هذا النوع من السيارات؟
يروّج البعض أن السيارات الكهربائية تتعطل سريعاً بسبب نقص الطاقة، إلا أن موقع "توب غير"، المتخصص في السيارات، يؤكد أن بعض السلالات الجديدة من السيارات الكهربائية بالكامل، تسير أكثر من 200 ميل على شحنة واحدة من الكهرباء، في حين أن السيارات الهجينة، التي تجمع بين محرك البنزين ومحرك كهربائي، تسير عدة مئات من الأميال مثل السيارات التقليدية.
في حين يقول البعض إن بطاريات السيارات الكهربائية تساهم بالتلوث، إلا أن تقرير "نوليدج إنسيد" يؤكد أن هناك حلولاً بارزة لإعادة تدوير بطاريات السيارات وتجديدها. إعادة شحن البطارية أحد تلك الحلول. أو إعادة استخدام البطارية لأغراض أخرى بمجرد انتهائها.
أما فيما يتعلق بالطلب على الكهرباء، فيلفت التقرير إلى أنه إذا ما استبدلت جميع السيارات في ألمانيا بأخرى كهربائية، سيزيد استهلاك الكهرباء سنوياً 80,000 مليون كيلوواط ساعي، ومن شأن ذلك أن يجعل استهلاك ألمانيا يعادل روسيا واليابان وبلجيكا وسويسرا.
ويبقى هذا المعدل أقل من كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزلندا، وتقريباً نحو نصف الاستهلاك في الولايات المتحدة وكندا والسويد وفنلندا. في حين يتحدث موقع "هاو ستاف ووركس" الأميركي حول النقطة ذاتها، ويشرح أن دراسة أجراها مختبر ناشيونال نورث وست الوطني عام 2007 تشير إلى تحديث بعض أنظمة التوزيع المحلية لاستيعاب المكونات الإضافية من السيارات الكهربائية، تمامًا كما تفعل عندما يضيف السكان المزيد من مكيفات الهواء وأجهزة التلفزيون.
من جهته، ينفي "توب غير" مقولة أن السيارات الكهربائية أغلى بكثير من تلك التقليدية. ويشرح أنه يمكن أن تدفع أكثر قليلاً مقابل سيارة كهربائية، مقارنة بالعاملة على البنزين، لكن الأسعار آخذة في الانخفاض. في حين تستفيد السيارات والشاحنات الكهربائية من المنح الحكومية السخية، وتوفر بعض المدن مساحات مجانية لإيقاف هذه السيارات.
ويورد الموقع ذاته "أسطورة" أخرى، حول عدم القدرة على شحن السيارات الكهربائية. ويقول إن الكثير من الناس يعتقد أن حياة مالك السيارة الكهربائية صعبة بسبب البحث الدائم عن نقاط الشحن العامة، وأنه لا يمكن العثور على أي منها عندما تحتاج حقًا إلى بعض الطاقة.
في الواقع ، تُظهر الأبحاث أن 90% من عمليات الشحن تتم في المنزل من خلال نقطة شحن مخصصة، وعندما تكون في الطريق، ستفاجأ بعدد نقاط الشحن في بعض الدول التي تتجه نحو توسيع استخدام السيارات الكهربائية، وهذه النقاط آخذة في الازدياد.