وأضاف مهنا أن "نحو 200 ألف لتر من الوقود القطري دخلت قطاع غزة اليوم من أصل عشرة ملايين لتر من الوقود القطري، والتي تتواجد في ميناء السويس المصري منذ أكثر من عامين".
غير أنه لم يكشف عما إذا كان إدخال الشاحنات المحملة بالوقود إلى غزة، سيتسمرّ خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقلت "وكالة الأناضول".
وكان رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، عمر كتانة، قد قال، يوم 22 يوليو/تموز الماضي، إنّ نحو عشرة ملايين لتر من السولار الصناعي تبرعت بها قطر، ستصل إلى غزة الأسبوع المقبل لإعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة المتوقفة حالياً عن العمل.
ولفت كتانة إلى أن هذه الكمية التي تبقت من إجمالي منحة الوقود التي قدمتها قطر قبل عامين، تكفي لتشغيل المحطة لنحو 40 يوماً، وتعمل على التخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وتندرج هذه الكمية ضمن ما تبرعت به قطر في عام 2012 بباخرة، محمّلة بـ 25 ألف طن من الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة.
ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، توفر "إسرائيل" منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات (خاصة بمدينة رفح)، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، والتي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاد الوقود، 60 ميغاوات.
وتوقفت محطة كهرباء غزة عن العمل، الأسبوع الماضي، بسبب نفاد الوقود لانتهاء آلية توريد الوقود المعمول بها منذ أشهر، والتي تتضمّن خصم حكومة التوافق الفلسطينية لجزء من الضرائب المفروضة على سعر الوقود.
اقرأ أيضاً: فلسطين تدعو متضرري غزة لاستلام أموال المنحة القطرية