أعلن المحققون الخاصون في فضيحة الفساد السياسية التي تهز كوريا الجنوبية، الاثنين توقيف وريث مجموعة سامسونغ لي جاي-يونغ.
ويعود إلى محكمة في سيول أمر إصدار أو عدم إصدار مذكرة توقيف بحق لي نائب رئيس شركة "سامسونغ إلكترونيكس".
ويونع، هو نائب رئيس مجموعة "سامسونغ إلكترونيكس" ونجل رئيس المجموعة لي كون-هي وحفيد مؤسس المجموعة العملاقة.
وكان المحققون استمعوا لمدة 22 ساعة يوم الجمعة إلى "لي جاي-يونغ"، نجل رئيس المجموعة لي كون-هي وحفيد مؤسسها، في إطار شبهات بالفساد.
وقال مكتب الادعاء الخاص في كوريا الجنوبية أمس الأحد إنه سيأخذ في الاعتبار الأثر الاقتصادي، عندما يبحث أمر اعتقال وريث سامسونغ فيما يتعلق بتحقيق في قضية استغلال النفوذ يمكن أن تطيح برئيسة البلاد باك جون هاي.
وأرجأ المكتب أمس قراره فيما إذا كان سيسعى لاعتقال "لي" بسبب خطورة القضية، بعد أن كان قد قال إنه سيتخذ قراراً بشأن اعتقاله أمس الأحد.
ويحقق الادعاء فيما إذا كانت سامسونغ قدمت 30 مليار وون (25.46 مليون دولار) لشركة ومؤسسات تدعمها تشوي سون-سيل صديقة الرئيسة مقابل تأييد صندوق معاشات التقاعد الكوري الجنوبي، لصفقة اندماج بين مؤسستين تابعتين لمجموعة سامسونغ عام 2015.
وبالإضافة إلى تهم الفساد، يواجه لي أيضاً شبهة الكذب تحت القسم في كانون الأول/ديسمبر أمام لجنة تحقيق برلمانية، أثناء استماعها إليه بشأن هذه الفضيحة التي لا تنفك فصولها تتوالى يوماً بعد يوم، كما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
وقال لي كيو-تشول المتحدث باسم مكتب الادعاء الخاص، إن رئيس سامسونغ -وهي أكبر مجموعة في كوريا الجنوبية- نفى بعض الشبهات المثارة حوله، لكنه أقر بالبعض الآخر. وأحجم المتحدث عن الخوض في تفاصيل.
(فرانس برس، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ويعود إلى محكمة في سيول أمر إصدار أو عدم إصدار مذكرة توقيف بحق لي نائب رئيس شركة "سامسونغ إلكترونيكس".
ويونع، هو نائب رئيس مجموعة "سامسونغ إلكترونيكس" ونجل رئيس المجموعة لي كون-هي وحفيد مؤسس المجموعة العملاقة.
وكان المحققون استمعوا لمدة 22 ساعة يوم الجمعة إلى "لي جاي-يونغ"، نجل رئيس المجموعة لي كون-هي وحفيد مؤسسها، في إطار شبهات بالفساد.
وقال مكتب الادعاء الخاص في كوريا الجنوبية أمس الأحد إنه سيأخذ في الاعتبار الأثر الاقتصادي، عندما يبحث أمر اعتقال وريث سامسونغ فيما يتعلق بتحقيق في قضية استغلال النفوذ يمكن أن تطيح برئيسة البلاد باك جون هاي.
وأرجأ المكتب أمس قراره فيما إذا كان سيسعى لاعتقال "لي" بسبب خطورة القضية، بعد أن كان قد قال إنه سيتخذ قراراً بشأن اعتقاله أمس الأحد.
ويحقق الادعاء فيما إذا كانت سامسونغ قدمت 30 مليار وون (25.46 مليون دولار) لشركة ومؤسسات تدعمها تشوي سون-سيل صديقة الرئيسة مقابل تأييد صندوق معاشات التقاعد الكوري الجنوبي، لصفقة اندماج بين مؤسستين تابعتين لمجموعة سامسونغ عام 2015.
وبالإضافة إلى تهم الفساد، يواجه لي أيضاً شبهة الكذب تحت القسم في كانون الأول/ديسمبر أمام لجنة تحقيق برلمانية، أثناء استماعها إليه بشأن هذه الفضيحة التي لا تنفك فصولها تتوالى يوماً بعد يوم، كما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
وقال لي كيو-تشول المتحدث باسم مكتب الادعاء الخاص، إن رئيس سامسونغ -وهي أكبر مجموعة في كوريا الجنوبية- نفى بعض الشبهات المثارة حوله، لكنه أقر بالبعض الآخر. وأحجم المتحدث عن الخوض في تفاصيل.
(فرانس برس، العربي الجديد)