وأبلغ الرئيس التنفيذي سعد الكعبي صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية اليومية في مقابلة، قبيل منتدى قطر-ألمانيا للأعمال والاستثمار في برلين في السابع من سبتمبر/أيلول، أنه "لدينا اهتمام جدي بالشراكة في مرفأ ألماني للغاز الطبيعي المسال، ونجري مباحثات مع يونيبر وآر.دبليو.إي".
وقال الكعبي إن هناك طريقتين للمشاركة في مرفأ للغاز الطبيعي المسال، "إما عن طريق تأمين سعة تخزينية لمزيد من الإمدادات، أو تملك حصة في البنية التحتية للمرفأ". وأضاف قائلاً: "سيتعين على بناة المرفأ التفكير بشأن الخيارات التي يريدونها ويتعين أن نقرر نحن أفضل ما يناسبنا".
وقالت متحدثة باسم "آر.دبليو.إي"، أكبر شركة منتجة للكهرباء في ألمانيا، إن المحادثات مع قطر للبترول تتعلق بتسليمات محتملة من الغاز إلى ألمانيا، وليس المشاركة في مرفأ ألماني محتمل للغاز الطبيعي المسال.
غير أن المحادثات بشأن تشييد مرفأ للغاز الطبيعي المسال تجددت إثر زيادة في تدفقات الغاز الطبيعي المسال العالمية، ومناقشات بشأن استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود محتمل للسفن للوفاء بالمتطلبات المرتقبة لوقود أكثر نظافة.
ويحاول حالياً تحالف عدة شركات يتألف من جازوني الهولندية المشغلة لشبكات الغاز، وأويلتانكنج الموردة لصهاريج التخزين، وفوباك الهولندية للنفط وتخزين الكيماويات، وضع مثل هذا المشروع موضع التنفيذ. ومن المتوقع أن يتخذ الكونسورتيوم قراراً بشأن التمويل بحلول نهاية 2019.
ويفضل بعض صناع القرار الغاز الطبيعي المسال كوسيلة لخفض اعتماد أوروبا على الغاز القادم من روسيا التي تضغط للمضي قدماً في مشروع خط الأنابيب "نورد ستريم 2".
وقالت يونيبر إنها أوضحت مراراً أن مرفأ ألمانيا للغاز الطبيعي المسال سيكون مفيداً في ضوء تراجع موارد الغاز في أوروبا، مضيفة أن قطر غاز، إحدى وحدات قطر للبترول، شريك استراتيجي منذ سنوات.
(رويترز)