وبيّنت منظمة الأمم المتحدة في موقعها الرسمي اليوم السبت، لمناسبة اليوم العالمي لإلغاء الرق، استناداً إلى معطيات منظمة العمل الدولية، أنه على الرغم من أن الاسترقاق الحديث غير معرّف في القانون فإنه يستخدم كمصطلح شامل يشمل ممارسات من قبيل العمل الجبري، واستعباد المدين، والزواج القسري، والاتجار بالبشر. وهي ممارسات تشير أساساً إلى حالات الاستغلال التي لا يمكن للشخص أن يرفضها أو يتخلّص منها بسبب التهديدات والعنف والإكراه والخداع و/ أو إساءة استعمال السلطة.
وأوضحت المنظمة الأممية أن أكثر من 150 مليون طفل يعملون، وهو ما يمثّل قرابة واحد من كل عشرة أطفال في جميع أنحاء العالم.
— ILO (@ilo) ٢ ديسمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
حقائق وأرقام
قدّر التقرير عدد الأشخاص الذين يعيشون في الرق الحديث بنحو 40.3 مليون شخص، منهم 24.9 في السخرة و15.4 مليون في الزواج القسري.
ولفت إلى وجود 5.4 ضحايا للرق الحديث مقابل كل ألف شخص في العالم، وأن واحداً من بين كل 4 ضحايا للرق الحديث هو من الأطفال.
ومن بين 24.9 مليون شخص محاصرين في إطار العمل الجبري يتم استغلال 16 مليون شخص في القطاع الخاص، مثل العمل المنزلي أو البناء أو الزراعة، و4.8 ملايين شخص في الاستغلال الجنسي القسري، و4 ملايين شخص في السخرة التي تفرضها سلطات الدولة.
— ILO Africa (@ILOAfrica) ٢ ديسمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ورأى أن النساء والفتيات خاصة يتأثرن بالعمل الجبري، إذ يمثلن 99 في المائة من الضحايا في صناعة الجنس التجاري، و58 في المائة في القطاعات الأخرى.
واعتمدت منظمة العمل الدولية بروتوكولاً جديداً ملزماً قانوناً يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية للقضاء على العمل الجبري، التي دخلت حيز النفاذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
وتهدف حملة "خمسين للحرية" إلى إقناع 50 دولة على الأقل بالتصديق على بروتوكول العمل الجبري بحلول عام 2018.
(العربي الجديد)