تونسيون يتبنون حملة لنظافة شوارع مدنهم
لم تكن تونس، وخصوصاً مدنها الكبرى، تعرف سابقاً انتشار القمامة في الطرقات والشوارع، كانت المدن الرئيسية تبدو نظيفة، اعتماداً على الوعي الحضاري والثقافي للشعب، لكن الأعوام الأربعة الأخيرة، والاضطرابات السياسية التي جرت فيها أثرت في كل مناحي الحياة في البلاد، ما زاد من حجم القمامة المتروكة في الشوارع.
وأمام انتشار القمامة وروائحها الكريهة في مناطق عدة في تونس، وتحول حدائقها الى مكبات عشوائية للنفايات في ظل تراخي أجهزة النظافة وعجز السلطات عن ايجاد حلول، قرر مواطنون مستاؤون النزول إلى الشوارع لتنظيف مدنهم.
ذات صلة
أطلقت جمعيات أهلية وفرق كشافة في الجزائر حملات لتنظيف الشواطئ بدعم من وزارات البيئة والداخلية والثقافة والشباب والرياضة، في سياق الاستعدادات لبدء الموسم الصيفي الذي ينطلق في الأول من يونيو/ حزيران المقبل.
يحمل الفلسطيني حسام وشاح، من مدينة غزة، كيساً بلاستيكياً لجمع مخلفات البحر، ضمن مبادرة تطوعية شبابية تهدف إلى تنظيف الساحل من القاذورات التي يقذفها البحر خلال فترات المنخفضات الجوية.
لم يتخل بائع البطاطا المشوية، محمد عثمان، عن مهنته بعد بلوغه 52 عاماً، حيث ما زال يجول في الشوارع يومياً من السابعة صباحاً حتى السادسة مساءً، دافعاً عربته الصغيرة، بحثاً عن العيش الحلال.
بأشتال الورد والإضاءة الملونة، يزين الفلسطيني أحمد اللوح الشارع المقابل لمنزله في منطقة الصبرة، جنوبي مدينة غزة، بهدف إزالة تجاوزات المواطنين، وتحويل المشهد القاتم، إلى لوحات فنية متكاملة، يزينها الدهان والألوان.