يعيد "العربي الجديد" فتح ملف انتشار مخدر "الحشيش" في الشارع المصري، كونه يمثل خطرا مجتمعيا وأمنيا متواصلا، إضافة إلى أضراره الاقتصادية، خاصة أن أكثر فئة متضررة منه هي الشباب والمراهقين، في حين تكشف تقارير وأبحاث مصرية تعرض الأطفال أيضا للمخاطر. وما يلي التقرير الأول، الذي يرصد تدخين فئة واسعة من المصريين للحشيش:
يعدّ "الحشيش" أكثر أنواع المخدرات تداولا في مصر لأسباب عدة بينها رخص أسعاره وسهولة الحصول عليه مقارنة بغيره من الأنواع، وكشف استطلاع أجراه "العربي الجديد"، في الشارع المصري أن كل المواطنين سمعوا عن انتشار تعاطي مخدر الحشيش، وأن نسبة كبيرة منهم جربته مرة أو مرات، وأن عددا لا يستهان به يتعاطاه بشكل متواصل أو متقطع.
وقال أحد المواطنين إن الحشيش بات متداولا في كل المناطق، الراقية والشعبية، معتبرا أن عدد أصدقائه الذين يتعاطون كبير وأنه شخصيا جرب عدة مرات.
وقالت فتاة إنها تتعاطى الحشيش، وإن كثيرا من صديقاتها يفعلن ذلك، معتبرة أنه "مزاج"، في حين قالت أخرى إنها "لم تتعاط الحشيش أبدا، لكنها تعرف فتيات أخريات يدخن بشكل متقطع".
ولفت أحد من استطلعهم "العربي الجديد"، إلى أنه لا يدخن الحشيش إلا حين يحضر الأعراس، مؤكدا أن أحواله الاقتصادية لا تسمح له بشراء المخدر، لكنه لا يرفض تدخينه حين يعرض عليه مجانا، وأن هذا شائع جدا في "الأفراح الشعبية"، حيث يجلب صاحب العرس المخدر كتحية منه للمعازيم.
وأكدت دراسة أجراها "صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي" التابع لمجلس الوزراء المصري، زيادة أعداد الطلاب الذين يتعاطون المخدرات، والتي جاء الحشيش في مقدمتها، وكشفت الدراسة التي أجريت في فبراير/شباط الماضي، على نحو 7500 طالب في جامعات مصرية أن نحو 3 في المائة من الطلاب يتعاطون المخدرات، وأن أكثر من 25 في المائة منهم جربه مرة أو مرات.
وقال طالب يدرس الهندسة، إنه جرب تدخين الحشيش، لكنه يكره إعلان هذا، لكن المخدر في رأيه منتشر بين الشباب، وقال طالب آخر إن نسبة "المحششين" تتزايد بسبب المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، وإن بعض زملائه يلجؤون إلى الحشيش في فترات المذاكرة والامتحانات أكثر من غيرها.
وقال موظف مصري إنه يشاهد الشباب يدخنون الحشيش في الشارع بشكل معتاد، وإن الظاهرة الجديدة بالنسبة له تتمثل في تدخين الفتيات للحشيش وتعاطيهن أنواعا أخرى من المخدرات.
وأكد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر أن ظاهرة انتشار المخدرات "شهدت تحولات جذرية خلال العقد الماضي نتيجة للمتغيرات والمستجدات الإقليمية والعالمية"، وأوضح المركز في مؤتمر حول المخدرات في إبريل/نيسان 2016، "حدوث تحول خطير فى الظاهرة في أعقاب ثورة يناير/كانون الثاني 2011، حيث أدى الانفلات الأمني وتدفق المخدرات عبر الحدود إلى انتشار المخدرات في سوق الاتّجار غير المشروع في مصر".
اقــرأ أيضاً
يعدّ "الحشيش" أكثر أنواع المخدرات تداولا في مصر لأسباب عدة بينها رخص أسعاره وسهولة الحصول عليه مقارنة بغيره من الأنواع، وكشف استطلاع أجراه "العربي الجديد"، في الشارع المصري أن كل المواطنين سمعوا عن انتشار تعاطي مخدر الحشيش، وأن نسبة كبيرة منهم جربته مرة أو مرات، وأن عددا لا يستهان به يتعاطاه بشكل متواصل أو متقطع.
وقال أحد المواطنين إن الحشيش بات متداولا في كل المناطق، الراقية والشعبية، معتبرا أن عدد أصدقائه الذين يتعاطون كبير وأنه شخصيا جرب عدة مرات.
وقالت فتاة إنها تتعاطى الحشيش، وإن كثيرا من صديقاتها يفعلن ذلك، معتبرة أنه "مزاج"، في حين قالت أخرى إنها "لم تتعاط الحشيش أبدا، لكنها تعرف فتيات أخريات يدخن بشكل متقطع".
ولفت أحد من استطلعهم "العربي الجديد"، إلى أنه لا يدخن الحشيش إلا حين يحضر الأعراس، مؤكدا أن أحواله الاقتصادية لا تسمح له بشراء المخدر، لكنه لا يرفض تدخينه حين يعرض عليه مجانا، وأن هذا شائع جدا في "الأفراح الشعبية"، حيث يجلب صاحب العرس المخدر كتحية منه للمعازيم.
وأكدت دراسة أجراها "صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي" التابع لمجلس الوزراء المصري، زيادة أعداد الطلاب الذين يتعاطون المخدرات، والتي جاء الحشيش في مقدمتها، وكشفت الدراسة التي أجريت في فبراير/شباط الماضي، على نحو 7500 طالب في جامعات مصرية أن نحو 3 في المائة من الطلاب يتعاطون المخدرات، وأن أكثر من 25 في المائة منهم جربه مرة أو مرات.
وقال طالب يدرس الهندسة، إنه جرب تدخين الحشيش، لكنه يكره إعلان هذا، لكن المخدر في رأيه منتشر بين الشباب، وقال طالب آخر إن نسبة "المحششين" تتزايد بسبب المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، وإن بعض زملائه يلجؤون إلى الحشيش في فترات المذاكرة والامتحانات أكثر من غيرها.
وقال موظف مصري إنه يشاهد الشباب يدخنون الحشيش في الشارع بشكل معتاد، وإن الظاهرة الجديدة بالنسبة له تتمثل في تدخين الفتيات للحشيش وتعاطيهن أنواعا أخرى من المخدرات.
وأكد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر أن ظاهرة انتشار المخدرات "شهدت تحولات جذرية خلال العقد الماضي نتيجة للمتغيرات والمستجدات الإقليمية والعالمية"، وأوضح المركز في مؤتمر حول المخدرات في إبريل/نيسان 2016، "حدوث تحول خطير فى الظاهرة في أعقاب ثورة يناير/كانون الثاني 2011، حيث أدى الانفلات الأمني وتدفق المخدرات عبر الحدود إلى انتشار المخدرات في سوق الاتّجار غير المشروع في مصر".