وأجرت الشعبة الثالثة بالمحكمة الجنائية في طهران برئاسة القاضي محمد رضا كشكولي ثلاث جلسات محاكمة لنجفي، على خلفية هذه القضية التي شغلت الرأي العام الإيراني، وانتهت الجلسة الثالثة والأخيرة الأسبوع الماضي، قبل أن تُصدر الحكم عليه بالإعدام شنقا.
وشملت لائحة الاتهامات التي قرأت في المحكمة خلال انطلاق جلسات محاكمته، القتل، الاعتداء الجسدي، الضرب، والحيازة غير القانونية للسلاح. كما قرأ المدعي العام خلال المحاكمة شهادة من عمدة طهران السابق، يتهم فيها زوجته بتهديده بالسكين في أحد شجاراتهما المتكررة.
وكانت وسائل إعلام حينها، نقلت عن المتهم قوله إنه أشهر مسدسه على زوجته أثناء مشاجرة، بغرض التهديد فقط، وإنها قتلت بالرصاص نتيجة خطأ.
وأعلنت هيئة محاماة رئيس بلدية طهران السابق أنها بدأت جهودا للتواصل مع أولياء الدم من أجل إقناعهم للعفو عن نجفي.
وانتشرت خلال اليومين الأخيرين، شائعات في شبكات التواصل خلال الأيام الماضية، تفيد بأن أولياء دم المقتولة قبلوا بالدية مقابل العفو عنه، لكن شقيقها نفى صحة تلك الإشاعات، قائلا إن شخصيات كبيرة تدخلت لإقناع العائلة بالتنازل عن القصاص.
وكانت عائلة الزوجة القتيلة، قد طالبت بتطبيق القانون المستمد من الشريعة الإسلامية والمعتمد في إيران، والذي ينص على القصاص من القاتل ومعاقبته بالإعدام.
Twitter Post
|
وسبق أن عُثر على جثة أوستاد في حوض الاستحمام في شقة الزوجين، بعد أن سدد نجفي لها خمس طلقات من مسدس ناري، قبل أن يسلم نفسه للسلطات، واعترف بقتله لزوجته في 28 مايو الماضي، في قضية أثارت اهتماماً كبيراً في البلاد.
واستقال نجفي في فبراير/شباط 2018، من رئاسة بلدية طهران، بعد ثمانية أشهر من توليه المنصب، مرجعاً ذلك إلى أسباب صحية، وسبق ذلك توليه مناصب وزير التعليم والتربية، ووزير التعليم العالي، ورئيس منظمة التراث الثقافي.