وكشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن من بين الإجراءات الجديدة التي سيتم اتخاذها عزل ومراقبة السجناء الجدد القادمين من بلدان أجنبية (الأصل أو العبور) لمدة 14 يوما حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم بهذا الفيروس، والتقليص من عدد الزوار والاكتفاء بزائر واحد فقط، مع استفادة كل نزيل من الزيارة مرة واحدة كل 15 يوما.
كما تشمل الإجراءات المعلن عنها عدم السماح بالزيارة للزوار الأجانب الذين تقل مدة إقامتهم بالمغرب عن 15 يوما، وضرورة عرض السجناء المقرر ترحيلهم إلى وجهات أخرى على الطاقم الطبي للمؤسسة قبل إخراجهم، وتخصيص مكان خاص للسجناء الوافدين الجدد وعرضهم على الطاقم الطبي للمؤسسة قبل توزيعهم على الغرف.
وقالت المندوبية، في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، إنه سيتم إيلاء الفئات الهشة من السجناء (المرضى، كبار السن، النساء، الأطفال والقصر…) مزيدا من العناية والاهتمام، كما سيتم إخضاع السجناء العائدين من المحاكم ومن المستشفيات للفحوصات الطبية قبل إيداعهم بغرف الإيواء.
ومن بين الإجراءات الوقائية أيضا التوقيف المؤقت للأنشطة (ثقافية، رياضية، دينية، فنية…) المقرر إجراؤها بالمؤسسات السجنية، وضبط حركة السجناء والحد من تنقلاتهم بين أحياء ومرافق المؤسسة، الحرص على قيام الأطر الطبية العاملة بالمؤسسات بتفقد الحالة الصحية للسجناء بأماكن الإيواء، والمراكز البيداغوجية، وقاعة الزيارة، والمطبخ.
كما أكدت المندوبية على إلزام الموظفين والزوار بارتداء الكمامات الطبية الواقية قبل ولوج المؤسسة، والتوعية والتحسيس بتفادي الاتصال المباشر بين الزوار وذويهم من السجناء، ووضع ملصقات تبين الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها للوقاية من هذا الفيروس، وتحسيس الموظفين والسجناء والمرتفقين بتجنب لمس الطاولات والكراسي مع تعقيمها بشكل دوري. فضلا عن تجنب كل ما من شأنه أن يساهم في انتقال العدوى، وتعقيم الأمتعة كإجراء وقائي لتفادي انتقال العدوى.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه المغرب، اليوم الجمعة، عن تسجيل سابع حالة إصابة بفيروس كورونا لمواطن مغربي كان قد وصل إلى الدار البيضاء يوم الأربعاء 4 مارس/ آذار الجاري قادما من إسبانيا.
وفي سياق متصل، قرر المغرب إيقاف جميع الرحلات الجوية والبحرية من وإلى الجمهورية الفرنسية للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
Twitter Post
|