الشرطة التركية تداهم خلايا لـ"داعش" في أزمير وإسطنبول

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
30 يونيو 2016
171E5C6B-4CD4-45CA-B0A1-C597E29C0A70
+ الخط -

شنّت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول ومديرية أمن أزمير، اليوم الخميس، حملة مداهمات ضدّ عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في عدد من مناطق المدينتين.

وبحسب مصادر أمنية، فقد قامت الفرق بالمداهمات التي جرت بقيادة عناصر من شرطة العمليات الخاصة، واستهدفت بشكل متزامن 16 عنوانا، في كل من منطقة بنديك، وبشاك شهير، وسلطان بيلي، ما أدى إلى اعتقال 13 شخصا، بينهم 3 أجانب يشتبه بانتمائهم للتنظيم ومشاركتهم في الهجوم على مطار أتاتورك، يوم الثلاثاء الماضي، والذي أدى إلى مقتل 41 شخصا ومئات الجرحى.

وبالتزامن مع حملات إسطنبول، قامت فرق مكافحة الإرهاب في مديرية أمن ولاية أزمير (غرب)، بشن عدة مداهمات في عدد من مناطق الولاية، وأوقفت خلالها 9 أشخاص بتهمة انتمائهم لـ"داعش"، كما تم العثور على وثائق تنظيمية و3 بنادق صيد.

ويواجه الموقوفون تُهم الاتصال مع "داعش" في الداخل السوري، والقيام بنشاطات تخدم مصالح وأهداف التنظيم في إزمير، إضافة إلى تأمين عناصر وموارد مالية ودعم لوجستي له.

إلى ذلك، وحول مقتل اثنين من عناصر "داعش" على يد القوات التركية في 25 حزيران/ يونيو الحالي، بالقرب من الحدود السورية، أوضحت التقارير الإعلامية أنّ "أحد الإرهابيين، المدعو محمد عرب، كان يخطط للقيام بعملية انتحارية في العاصمة أنقرة، أو في ولاية أضنة الجنوبية".

وذكرت التقارير الاستخباراتية، أنه عُثر في حوزة عرب على تذكرة سفر تُظهر أنه قدِم في 21 حزيران/ يونيو الحالي، من العاصمة السورية دمشق، إلى مدينة القامشلي، عبر الجو.

 

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..