مشاركة كثيفة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية والمنافسة تنحصر بين روحاني ورئيسي
وعزت وزارة الداخلية الإيرانية تمديد الاقتراع لارتفاع نسبة المشاركة واستمرار توافد الناخبين الإيرانيين إلى مراكز الاقتراع.
ونقلت مواقع إيرانية أن عدد الناخبين بلغ عشرين مليونا حتى الساعة السادسة تقريبا، فيما يتجاوز عدد القادرين على الاقتراع 56 مليونا.
وأدلى المرشد الأعلى علي خامنئي بصوته في ساعات الصباح الأولى، ودعا المواطنين في تصريحات مختصرة إلى النزول نحو صناديق الاقتراع وعدم تأجيل الأمر حتى المساء، معتبراً أن المشاركة الشعبية في إيران هي التي تتسبب بنجاح الاستحقاقات الانتخابية.
كما اقترع كل من الرئيس المعتدل حسن روحاني، والمرشح مصطفى هاشمي طبا في الصباح، وتوجه عدد من المسؤولين البارزين إلى دائرة حسينية جماران، شمالي العاصمة، للاقتراع هناك، ومنهم وزير خارجية البلاد محمد جواد ظريف، والنائب الإصلاحي المعروف محمد رضا عارف.
ويحق لأكثر من 56 مليون إيراني المشاركة في هذه الانتخابات، كما يوجد 2.5 مليون إيراني مقيمون في الخارج، ومن المتوقع أن تزيد نسبة المشاركة عن 60 في المائة، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية في وقت سابق.
من ناحية ثانية، أعلن المعنيون إغلاق المدارس في عدد من المناطق يوم غد، السبت، وهو ما يعني وجود توقعات باستمرار عمليات فرز الأصوات حتى وقت متأخر.
وتجرى الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع الانتخابات البلدية، حيث يدلي الإيرانيون بأصواتهم لصالح انتخاب أعضاء مجالس البلديات في المدن والقرى، وهي المجالس التي تختار عمدة كل مدينة.
وفيما يتنافس كل من المعتدل المدعوم من الإصلاحيين حسن روحاني، والمحافظ إبراهيم رئيسي في نهائيات السباق الرئاسي، يواجه المعتدلون والإصلاحيون، المحافظين في انتخابات مجالس البلديات حيث توزع هؤلاء في لوائح ستحاول الحصول على أكبر عدد من المقاعد وخاصة في الدائرة الأثقل، وهي دائرة العاصمة طهران.