علّق الحراك الطلابي في الجزائر المظاهرات التي كانت تنظم كل يوم ثلاثاء منذ 26 فبراير/شباط 2019، حيث توقف الطلبة للمرة الأولى في العاصمة ومختلف المدن الجامعية عن التظاهر، بسبب انتشار وباء كورونا، وتحولوا في الوقت نفسه لإطلاق مبادرات توعوية لصالح المجتمع بشأن الفيروس.
واستجاب الطلبة لنداءات المكونات الطلابية للحراك بعدم التظاهر، وتجمع عدد قليل من الطلبة في ساحة الشهداء وسط العاصمة الجزائرية للقيام بحملة توعية لمواجهة وباء كورونا، حيث وزعوا مطويات وواقيات وبعض المواد المنظفة، كما قاموا بعملية شرح للمواطنين للتدابير الوقائية الضرورية في مثل هذا الظرف الوبائي.
وفي تلمسان غربي البلاد، تجمّع عدد من الناشطين في الحراك الطلابي للعمل على حملة توعية بمخاطر الفيروس، وأعلن طلبة وهران غربي الجزائر تعليق التظاهر، ونظموا حملة مماثلة في وسط المدينة حول الوباء، وقاموا بتوزيع بعض الكمامات والقفازات.
اقــرأ أيضاً
وأمس الاثنين، أعلنت تنظيمات طلابية الاتفاق على وقف وتعليق مظاهرات الحراك الطلابي المقرَّرة كل ثلاثاء، ووقّعت مكونات الحراك الطلابي، وهي "اتحاد الحقوقيين من أجل التغيير"، و"الحراك الطلابي الجزائري"، و"حراك قسنطينة الطلابي"، و"التجمع الطلابي من أجل التغيير"، و"الحراك الطلابي لكلية الطب"، و"التجمع المستقل لطلبة بوزريعة" (بالعاصمة)، و"التجمع المستقل للطلبة" و"طلبة الكلية المركزية" على بيان مشترك يقضي بوقف التظاهر، والتحول نحو المساهمة في المجهود المجتمعي لمواجهة كورونا.
وأكد "التجمع الطلابي من أجل التغيير"، وقف التظاهر والحركات الاحتجاجية لمواجهة الأزمة الصحية الحالية التي يشهدها العالم بأسره، ومنه الجزائر. وقال: "كي لا تستعمل السلطة غير الشرعية مسيراتنا الحاشدة كذريعة لتبرير فشلها الذريع في احتواء الوباء بعد عدم اتخاذها الإجراءات اللازمة في آنها، وفشلها حتّى في التكفل بالمصابين الحاليين، وتخوفاً من تأزيم الوضع خصوصاً نظراً لضعف نظامنا الصحي كما يوضح بيان الأطباء الحراكيين، يعلن أعضاء التجمع الطلابي تعليق مشاركتهم في المسيرات الشعبية موقتاً، وذلك إلى حين تخطي الجزائر لهذه الأزمة".
وكانت المكونات السياسية والمدنية للحراك الشعبي في الجزائر قد توافقت، الأحد الماضي، على تعليق ظرفي للمظاهرات الشعبية والتجمعات الاحتجاجية للمرة الأولى منذ 22 فبراير/شباط 2019، على خلفية المخاوف من انتشار وباء كورونا في البلاد، وأصدر 25 طبيباً ومختصاً من الناشطين في الحراك والمتظاهرين ومجموع المكونات الناشطة فيه أمس الإثنين، دعوة لتعليق المظاهرات، تفادياً لانتشار وباء كورونا، بعد تمدّد انتشاره في عدد من المدن الجزائرية.
واللافت أن مجموعة من المتظاهرين الذين اعتادوا على المشاركة في تظاهرات الثلاثاء مع الطلبة، أصرّوا على التظاهر، وقاموا بمسيرة شارك فيها عدد من قليل من المتظاهرين للمطالبة بالانتقال الديمقراطي، وردّدوا هتافات ضد السلطة، كما يُتوقع أن يخرج الجمعة عدد من المتظاهرين الرافضين لقرار تعليق المظاهرات.
واستجاب الطلبة لنداءات المكونات الطلابية للحراك بعدم التظاهر، وتجمع عدد قليل من الطلبة في ساحة الشهداء وسط العاصمة الجزائرية للقيام بحملة توعية لمواجهة وباء كورونا، حيث وزعوا مطويات وواقيات وبعض المواد المنظفة، كما قاموا بعملية شرح للمواطنين للتدابير الوقائية الضرورية في مثل هذا الظرف الوبائي.
وفي تلمسان غربي البلاد، تجمّع عدد من الناشطين في الحراك الطلابي للعمل على حملة توعية بمخاطر الفيروس، وأعلن طلبة وهران غربي الجزائر تعليق التظاهر، ونظموا حملة مماثلة في وسط المدينة حول الوباء، وقاموا بتوزيع بعض الكمامات والقفازات.
وأكد "التجمع الطلابي من أجل التغيير"، وقف التظاهر والحركات الاحتجاجية لمواجهة الأزمة الصحية الحالية التي يشهدها العالم بأسره، ومنه الجزائر. وقال: "كي لا تستعمل السلطة غير الشرعية مسيراتنا الحاشدة كذريعة لتبرير فشلها الذريع في احتواء الوباء بعد عدم اتخاذها الإجراءات اللازمة في آنها، وفشلها حتّى في التكفل بالمصابين الحاليين، وتخوفاً من تأزيم الوضع خصوصاً نظراً لضعف نظامنا الصحي كما يوضح بيان الأطباء الحراكيين، يعلن أعضاء التجمع الطلابي تعليق مشاركتهم في المسيرات الشعبية موقتاً، وذلك إلى حين تخطي الجزائر لهذه الأزمة".
وكانت المكونات السياسية والمدنية للحراك الشعبي في الجزائر قد توافقت، الأحد الماضي، على تعليق ظرفي للمظاهرات الشعبية والتجمعات الاحتجاجية للمرة الأولى منذ 22 فبراير/شباط 2019، على خلفية المخاوف من انتشار وباء كورونا في البلاد، وأصدر 25 طبيباً ومختصاً من الناشطين في الحراك والمتظاهرين ومجموع المكونات الناشطة فيه أمس الإثنين، دعوة لتعليق المظاهرات، تفادياً لانتشار وباء كورونا، بعد تمدّد انتشاره في عدد من المدن الجزائرية.
واللافت أن مجموعة من المتظاهرين الذين اعتادوا على المشاركة في تظاهرات الثلاثاء مع الطلبة، أصرّوا على التظاهر، وقاموا بمسيرة شارك فيها عدد من قليل من المتظاهرين للمطالبة بالانتقال الديمقراطي، وردّدوا هتافات ضد السلطة، كما يُتوقع أن يخرج الجمعة عدد من المتظاهرين الرافضين لقرار تعليق المظاهرات.