وغردت الرئاسة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مهما كانت المرحلة التي وصلت لها الحركة الانقلابية، علينا الاستمرار في الوجود في الشوارع هذه الليلة أيضاً، لأنه من الممكن أن تحدث أي حركة أخرى في أي وقت".
وقال مسؤول تركي إن العمليات التي تهدف لاستعادة السيطرة على مقرات القوات المسلحة في أنقرة ما تزال مستمرة. وأضاف أن القوات الخاصة في الشرطة بالإضافة لقوات الجيش تؤمن محيط المقرات.
وأضاف: "أطلق ضابط جيش أعيرة نارية من داخل أحد المباني صباح اليوم".
وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنه تم تحرير رئيس هيئة الأركان التركية، الجنرال خلوصي أكار، من يد الانقلابيين. وأوضح أنه يشارك، الآن، في خلية الأزمة التي تم تشكيلها في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة التركية أنقرة.
وشارك الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء على "تويتر" أولى الصور التي يظهر فيها الجنرال أكار وهو ينزل من إحدى الحوامات التابعة للجيش التركي في مقر رئاسة الوزراء بعد أن تم تحريره من يد الانقلابيين.
وقبل تحرير أكار تولى قائد الجيش الأول التركي، الجنرال أوميد دوندار، رئاسة الأركان بالوكالة.
وأكد الجنرال دوندار أن الجيش التركي هو في خدمة الأمة التركية، قائلا: "استشهد من قواتنا 90 شخصا بينهم 41 من قوات الشرطة التركية، وعسكريين اثنين، و47 من المدنيين، وتم اعتقال 1563 من العسكريين الانقلابيين وعلى رأسهم الجنرال صادق كور أوغلو، وقتل من الانقلابيين 104 أشخاص".
وأضاف: "أثبتت تركيا للعالم أنها لن تتنازل عن الديمقراطية، وسنستمر في تطهير القوات المسحلة من عناصر الدولة الموازية، إن القوات المسلحة التركية والجيش التركي في خدمة الأمة، ونشكر جميع الاحزاب السياسية التركية على موقفها ضد الانقلاب".
في غضون ذلك، تم اعتقال عدد من الجنرالات الانقلابيين ومنهم الجنرال نجات أتيللا الذي تم احتجازه في مديرية أمن ولاية مرسين. وكذلك تم اعتقال الجنرال ممدوح حقبيلان قائد هيئة أركان جيش بحر إيجة في الجيش التركي في مدينة إزمير، والذي يشرف على القوات العسكرية التركية المتواجدة في قبرص التركية. وتم إبعاد 29 عقيدا وخمسة جنرالات في الجيش من قبل وزير الداخلية التركي، إفكان آلا. وكذلك تم إبعاد قائد قوات خفر السواحل التركية الجنرال حاقان أوستم.