وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن "الشهيدين اللذين قتلتهما قوات الاحتلال على حاجز قلنديا العسكري هما: مرام صالح أبو إسماعيل (23 عاماً)، وشقيقها إبراهيم صالح طه (16 عاماً)"، وفق ما أبلغت به من غرفة العمليات الفلسطينية المشتركة في ضواحي القدس.
وكان شهود عيان، قالوا لـ"العربي الجديد"، إنّ "الشاب والفتاة موجودان في ساحة الحاجز وملقيان على الأرض بدمائهما، فيما تمنع قوات الاحتلال الطواقم الطبية الفلسطينية، أو أي أحد من الاقتراب منهما".
وأوضح الشهود، أنّ الشاب كان يحاول حماية الفتاة وإبعادها عن الجنود، لكن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص عليهما، على الرغم من أنه كان بالإمكان اعتقال الفتاة بدل إعدامها.
في المقابل، ادعت شرطة الاحتلال، في بيان، أن الشاب والفتاة تقدما نحو أفراد الشرطة الإسرائيلية وحراس الأمن العاملين على حاجز قلنديا، وأنها ضبطت سكيناً مع الفتاة، وطلبوا منها التوقف لكنها واصلت المسير باتجاههم، فأطلقوا باتجاه الفتاة والشاب الرصاص، ما أدى لإصابتهما، وأن التحقيقات ما زالت جارية في ما جرى.