القرية التي تبعد ستة كيلومترات عن الأهرامات الثلاثة، تحولت قبل سنوات إلى مقصد سياحي للمواطنين، بعد إنشائها عام 1991، ليثبت للعالم احترام المصريين للحيوان، كما يقول طلبة.
وكانت عائلة طلبة تمتهن منذ زمن بعيد تربية الحيوانات البرية، ثم جاءت مرحلة أصبحت تبيعها للمعامل في كليات الصيدلة، والعلوم، والطب، قبل أن تنشأ فكرة استحداث حديقة، مقابل رسوم خمسة جنيهات (نحو ربع دولار أميركي)، وهي تشهد إقبالاً، خصوصاً في المواسم السياحية، كما يشير صاحبها.
واشترى طلبة الضباع والأسود من حديقة حيوانات الجيزة، بعد اتخاذ الإجراءات المطلوبة من لجان مختلفة.
قسم طلبة الحديقة إلى "فاترينات"، حيث توجد ثعابين الكوبرا، والتي تعيش أكثر بالأماكن الزراعية، وكذلك الحية المقرنة التي تعيش في الصحراء. أما فاترينة الأناكوندا الهندية فتأتي من الغابات، بينما الضب المصري يأتي من سيناء.
كما تتوفر الحديقة على التماسيح والصقور والبوم والأسود الأفريقية والأميركية، وقرود البابوني والشمبانزي الأميركي، والقطط والذئاب المصرية، والنسانيس.
ولم يكتف طلبة بهذا بل خصص كافتيريا وقاعة أفراح فوق الحديقة لإقامة الحفلات.