تضم اللائحة النهائية الخاصة بـ"جوائز النقاد" 9 أفلام، هي حصيلة اختيارات 24 ناقداً عربياً وأجنبياً، ينتمون إلى 15 دولة، علماً أن كلّ فئة من الفئات الـ 5 (أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، أفضل ممثل، وأفضل ممثلة)، تضمّ 3 ترشيحات فقط.
و"جائزة النقّاد"، التي يتولّى رئاستها الناقد المصري أحمد شوقي، تُمنح للمرة الأولى في العالم العربي، عبر تصويت أعضاء اللجنة، على أن يستمر هذا التقليد الجديد سنوياً. ونقل بيانٌ للمركز عن رئيس اللجنة شوقي، قوله إن "أبرز ما أفرزته المبادرة يكمن في هذا التفاعل الواضح بين النقاد العرب والأجانب المشاركين فيها"، مشيراً إلى أنّ "أهم ما يمكن ملاحظته من قائمة المرشحين هو هذا التنوّع الكبير في الخيارات". أضاف شوقي أن 9 أفلام، من 5 دول عربية، بلغت المنافسة النهائية: 3 من كلّ من مصر وتونس، وفيلم واحد من كلٍّ من لبنان والسعودية والأردن، "ما يعكس حالة الثراء التي عاشتها السينما العربية عام 2016، ولا تزال مستمرّة في العام الحالي".
بالإضافة إلى ذلك، ذكّر البيان أن الناقدين المصري سمير فريد والفلسطيني بشّار إبراهيم كانا عضوي لجنة تحكيم النقّاد، قبل رحيلهما مؤخّراً، الأول في 4 إبريل/ نيسان، والثاني في 30 مارس/ آذار 2017، "قبل أن يتركا بصمتهما في اختيار الأعمال والسينمائيين المرشّحين لجوائز هذا العام".
والمعايير المعتمدة في اختيار لائحة التصفيات الأولى للجوائز، اقتضت أن تكون الأفلام معروضة، للمرّة الأولى، في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي، خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة مشاركتها في الإنتاج، وشكله)، بالإضافة إلى كون الأفلام طويلة، روائية أو وثائقية.
أما لائحة التصفيات الأولى، التي تسبق الإعلان الرسمي للفائزين، فتحتوي على الترشيحات التالية:
أفضل فيلم: "اشتباك" (مصر) لمحمد دياب، و"نحبّك هادي" (تونس) لمحمد بن عطية، و"آخر أيام المدينة" (مصر) لتامر السعيد. أفضل مخرج: محمد حمَّاد عن "أخضر يابس" (مصر)، ومحمد دياب عن "اشتباك"، وعلاء الدين سليم عن "آخر واحد فينا" (تونس).
أفضل سيناريو: محمد وخالد دياب عن "اشتباك" لمحمد دياب، ومحمد حمّاد عن "أخضر يابس"، وعلاء الدين سليم عن "آخر واحد فينا". أفضل ممثلة: سارة الحناشي عن دورها في "جسد غريب" (تونس) لرجاء عماري، وهبة علي عن دورها في "أخضر يابس"، وجوليا قصّار عن دورها في "ربيع" (لبنان) لفائشي بولغورجيان. أفضل ممثل: مجد مستورة عن دوره في "نحبّك هادي"، وأحمد طاهر عن دوره في "انشالله استفدت" (الأردن) لمحمود المسّاد، وهشام فقيه عن دوره في "بركة يُقابل بركة" (السعودية) لمحمود صبّاغ.
أما النقاد المشاركون في اختيار الجوائز، فهم (بحسب الترتيب الأبجدي): إبراهيم العريس (لبنان)، وأحمد شوقي (مصر)، وأسامة عبد الفتاح (مصر)، وأوليفييه بارليه (فرنسا)، وديبوراه يانغ (الولايات المتحدة الأميركية)، ودراغان روبيشا (كرواتيا)، وغي ويسبرغ (الولايات المتحدة الأميركية)، وحسام عاصي (فلسطين/ بريطانيا)، وحمادي كيروم (المغرب)، وخليل ديمون (المغرب)، وزياد الخزاعي (العراق/ بريطانيا)، وسيدني لِفين (الولايات المتحدة الأميركية)، وطارق الشناوي (مصر)، وعبد الستار ناجي (الكويت)، وعرفان رشيد (العراق/ إيطاليا)، وعلا الشيخ (فلسطين/ الإمارات العربية المتحدة)، وفين هاليغان (المملكة المتحدة)، وقيس قاسم (العراق/ السويد)، ومحمد بوغلّاب (تونس)، ومحمد رضا (لبنان)، ونبيل حاجي (الجزائر)، والزميل نديم جرجوره (لبنان)، وهوفيك حبشيان (لبنان)، وهدى إبراهيم (لبنان/ فرنسا).