من قطر، شاركت الفنانة حصة كلا التي قالت إنها سعيدة لكونها حلقة الوصل بين إسبانيا والفنانين القطريين، لافتة إلى أن الموضوع الأساسي لأعمالها الأربعة المشاركة هو التراث القطري، منها لوحة عن زخرفة الدراعة، وانعكاس البحر ولوحة تجريدية عن الشعر القطري.
وعبّرت الفنانة موضي الهاجري عن إعجابها بالمعرض قائلة: "الجميل في المعرض هو تنوع المدارس".
انقسم المعرض على قاعتين كبيرتين، بسبب العدد الوافر من اللوحات، وكبر حجم بعضها. الفنانة أديلا كاستيلو (1961) ابنة غرناطة شاركت بمجموعة لوحات زيتية للطبيعة.
أما الفنانة إيكسا بورتيرو (1975) من ملقا، فلجأت إلى خامات مختلفة، استلهمت فيها خبرتها في الرسم والنحت.
أنجزت إيكسا أكثر من عشرة معارض فردية، وأكثر من ثلاثين مشاركة جماعية في إسبانيا والخارج، كبروكسل، وجنيف، وروتردام، وسان دييغو، وهافانا.
تبدو لوحات بلانكا كويستا، انفجاراً لونياً، وتكتشف عالماً من الألوان الثرية، بتنسيقات كبيرة ومتوسطة الحجم.
يوصف شغلها بأنه عمل ذو تركيز كبير من العاطفة، ينقل جوهر التعبير التجريدي الجديد.
إنكارناسيون خيمينيز المولودة في غرناطة عام 1949، لها عشرات المشاركات في معارض بالمدن الإسبانية خصوصاً مدينتها غرناطة. شاركت في المعرض بعدة لوحات بلا عنوان وبلوحة طبيعة صامتة.
لا تشونغا (1938) راقصة فلامينكو من غجر الأندلس، ورسامة اشتهرت بلوحاتها التي تنتمي إلى الفن الفطري.
إيزابيل فالديكاساس ولدت عام 1974 في إشبيلية في عائلة كبيرة وغريبة. على الرغم من كونها محاطة بالفن، لم يهتم أحد بها كما تقول، فانخرطت في دراسة تاريخ الفن.
قدمت إيزابيل مجموعة لوحات منها شتاء في الأندلس.
أول المعارض التي شاركت فيها كان عام 1997. ولجأت إيزابيل في لوحاتها إلى جعل الطبيعة شكلاً غائباً، وترك تأثيرها يأخذ مداه بالزيت والقماش كما هو من داخلها.
خوسيه غابالدون بيريز ولد في يوتيل (فالنسيا) في عام 1965.
عاش في كاتالونيا منذ عام 1968. في سن السادسة عشرة بدأ تدريبه في مختلف المجالات الفنية والاتصالات والتكنولوجيات الجديدة. درس الرسم والنقش الرسم في برشلونة.
من لوحاته في المعرض واحدة بعنوان "تحية إلى بيكاسو" وفيها بورتريه لبيكاسو على تفاصيل من الغورنيكا، ولوحة أخرى تحية للرسام سلفادور دالي.
إلى الفنان كيكو كاماتشو (1948)، فإن لوحاته في المعرض جاء بعضها بحجم كبير، وجميعها حملت عنوان "تفاصيل بلا عنوان".
عمل كاماتشو في عدة بلدان في أميركا اللاتينية والولايات المتحدة وإيطاليا. وكانت مدريد محل إقامته منذ أوائل الثمانينيات، حيث انضم إلى حركة موبيدا مدريد الثقافية، خلال مرحلة الانتقال الإسباني عقب رحيل الدكتاتور فرانكو.
ماريا أكويو (1972) درست الصيدلة والفنون الجميلة، وبدأت معارضها الفردية منذ عام 2004. لوحاتها في معرض "الفن الإسباني في الدوحة" رسمت بالأكريليك والزيت مصورة فيها لحظات الطبيعة تحت الشمس والقمر.
ماريا تيريزا إينيز، مواليد 1961. شاركت في أول معرض جماعي عام 2006، وأول معرض فردي عام 2007.
تجربتها التجريدية هي التي تحددها، إذ ترى أن التجريد هو الذي تعرب فيه عن نفسها بالكامل مع كل ضربة فرشاة "إنه لغتي المثالية الأكثر حميمية"، وفق قولها.
أما رومي كيرول(1967) فقد درست علوم المعلومات والإعلان والاتصال السمعي البصري، وتقنية الإضاءة والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير الرقمي.
لذلك تشكل الصورة الفوتوغرافية جزءاً من شغلها التشكيلي، مثلما يظهر في المعالجات التشكيلية لصور الأبراج والسيارات وأحذية إيميلدا ماركوس الشهيرة، زوجة دكتاتور الفيليبين ماركوس (1917- 1989).
لوحات توماس باليزتينا وجميعها مرسومة بالزيت (1975) لها هالة تعبيرية قوية، وهي ذات كثافة نفسية تأخذك إلى الموضوع مباشرة.
فيكي غارسيا (1980) عرضت لوحات، من السهل أن تجد طريقها إلى النشر الورقي والإلكتروني فضلاً عن المعارض، بسبب المسحة السوريالية، التي تجمع عدداً من التخصصات المختلفة: الأداء والتركيب والتصوير الذاتي.