مع استمرار الحصار الذي تطبقه مليشيا أنصار الله (الحوثيين) المتحالفة مع قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على مدينة تعز (وسط اليمن)، دشن ناشطون حملات من أجل فك الحصار، خصوصاً مع تصاعد أزمة توفر مياه الشرب.
وأطلق الناشطون، عدة وسوم أبرزها #مسيرة_الماء، و #تعز_يقتلها_الحصار التي دعت إلى تسيير عربات مياه، في مسعى لكسر الحصار، وإدخال المياه إلى مواطني المدينة.
وما تزال المواجهات على أشدها في المدينة، منذ أشهر بين المقاومة الشعبية المسنودة بقوات عسكرية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي من جهة، والحوثيين المتحالفين مع قوات صالح، فيما تعاني المدينة من انعدام لمياه الشرب، بعد إحكام الحوثيين السيطرة على مداخلها ومنع دخول عربات المياه التي تعتبر المورد الرئيسي للمياه في تعز.
ويقول منظمو المسيرة، إنها ستنطلق من مدينة إب المجاورة لتعز، تحت عنوان "مسيرة الماء"، غداً الثلاثاء، وقال حكيم البكاري، وهو أحد المشاركين في المسيرة "اتصلت بأهلي في #تعز وأخبروني أنه لا يوجد مياه، ونام الأطفال وهم عطشى، واشترينا عشرة لترات من المياه من السوق السوداء، خائفون لو تنتهي".
ويشارك في المسيرة، المزمع انطلاقها من مدينة إب إلى تعز، عدد من الصحافيين والناشطين الحقوقيين، منهم قدم من العاصمة صنعاء.
وكتبت وزيرة الثقافة أروى عثمان في صفحتها على "فيسبوك" "في تعز التهم الحوثيون وأنصار صالح الماء، والحطب، واللحوح (نوع من الخبز).. وإنسانه الأجمل.. من ينقذ تعز من الوحوش إذا حشرت في وجه الصباحات والمساءات".
ووصفت "عثمان"، ما يحدث بـ"جريمة حرب تضاف إلى ملف جرائم صالح والحوثيين في مراحله الأخيرة"، وقالت "جريمة القتل بالعطش التي لم ترتكبها إسرائيل، ولم يرتكبها أعتى أعداء الإنسانية، وفعلها الحوثيون وأنصار صالح".
وقال فيصل سعيد فارع، مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة (أكبر المؤسسات الثقافية في اليمن)، "جرائم حرب بكل المعاني تلك التي تُمارس ضد تعز، والتي تحاصر ويلحق بأبنائها كل هذه البشاعات".
من جانبه، كتب المذيع التلفزيوني، ريدان المقدم، "الحوثي لا يحمل فكر الحزام الناسف والاغتيالات وهذي ميزة جيدة.. لكنه يمتلك الجرأة على محاصرة أكبر المدن اليمنية كثافة سكانية ويمنع منها حتى الماء وهذه جريمة".
وقال الصحافي والأديب محمود ياسين، "مع فريق العمل الميداني.. أمامنا الكثير والكثير من الحماسة والإمكانات، وهناك ما هو ناقص، لكننا سنفعل، ولو حملنا الماء على ظهورنا". وكتب الصحافي غمدان اليوسفي في حسابه على موقع "تويتر"، "كانت تعز تبحث عن دبابة لتحريرها، فخذلها الجميع واليوم تحولت.. من البحث عن دبابة إلى البحث عن دبة ماء".
اقرأ أيضاً: صحافيو "الثورة" يتخذون إجراءات ضد الحوثيين
وأطلق الناشطون، عدة وسوم أبرزها #مسيرة_الماء، و #تعز_يقتلها_الحصار التي دعت إلى تسيير عربات مياه، في مسعى لكسر الحصار، وإدخال المياه إلى مواطني المدينة.
وما تزال المواجهات على أشدها في المدينة، منذ أشهر بين المقاومة الشعبية المسنودة بقوات عسكرية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي من جهة، والحوثيين المتحالفين مع قوات صالح، فيما تعاني المدينة من انعدام لمياه الشرب، بعد إحكام الحوثيين السيطرة على مداخلها ومنع دخول عربات المياه التي تعتبر المورد الرئيسي للمياه في تعز.
ويقول منظمو المسيرة، إنها ستنطلق من مدينة إب المجاورة لتعز، تحت عنوان "مسيرة الماء"، غداً الثلاثاء، وقال حكيم البكاري، وهو أحد المشاركين في المسيرة "اتصلت بأهلي في #تعز وأخبروني أنه لا يوجد مياه، ونام الأطفال وهم عطشى، واشترينا عشرة لترات من المياه من السوق السوداء، خائفون لو تنتهي".
ويشارك في المسيرة، المزمع انطلاقها من مدينة إب إلى تعز، عدد من الصحافيين والناشطين الحقوقيين، منهم قدم من العاصمة صنعاء.
#مسيرة_الماء في #تعز في ظل الحصار الخانق الذي فرضه #الحوثيون على المدينة #اليمن #تعز_تقاوم #تعز_تنتصر pic.twitter.com/Swy2wTYg2s
— Fadila Al Jaffal (@FadilaAlJaffal) October 11, 2015
وكتبت وزيرة الثقافة أروى عثمان في صفحتها على "فيسبوك" "في تعز التهم الحوثيون وأنصار صالح الماء، والحطب، واللحوح (نوع من الخبز).. وإنسانه الأجمل.. من ينقذ تعز من الوحوش إذا حشرت في وجه الصباحات والمساءات".
ووصفت "عثمان"، ما يحدث بـ"جريمة حرب تضاف إلى ملف جرائم صالح والحوثيين في مراحله الأخيرة"، وقالت "جريمة القتل بالعطش التي لم ترتكبها إسرائيل، ولم يرتكبها أعتى أعداء الإنسانية، وفعلها الحوثيون وأنصار صالح".
وقال فيصل سعيد فارع، مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة (أكبر المؤسسات الثقافية في اليمن)، "جرائم حرب بكل المعاني تلك التي تُمارس ضد تعز، والتي تحاصر ويلحق بأبنائها كل هذه البشاعات".
I AM FROM YEMEN, THESE ARE SOME OF THE HUTHI'S & Saleh's crimes #bbc_liar #bbc #تعز_يقتلها_الحصار pic.twitter.com/QPuKOnCBld
— مكافح ضد الحوثي (@photo_shop_3d) October 9, 2015
من جانبه، كتب المذيع التلفزيوني، ريدان المقدم، "الحوثي لا يحمل فكر الحزام الناسف والاغتيالات وهذي ميزة جيدة.. لكنه يمتلك الجرأة على محاصرة أكبر المدن اليمنية كثافة سكانية ويمنع منها حتى الماء وهذه جريمة".
وقال الصحافي والأديب محمود ياسين، "مع فريق العمل الميداني.. أمامنا الكثير والكثير من الحماسة والإمكانات، وهناك ما هو ناقص، لكننا سنفعل، ولو حملنا الماء على ظهورنا". وكتب الصحافي غمدان اليوسفي في حسابه على موقع "تويتر"، "كانت تعز تبحث عن دبابة لتحريرها، فخذلها الجميع واليوم تحولت.. من البحث عن دبابة إلى البحث عن دبة ماء".
اقرأ أيضاً: صحافيو "الثورة" يتخذون إجراءات ضد الحوثيين