وأفاد الصحافي البريطاني المولود في إيران، علي همداني، بأنه احتُجز ساعتين، واضطر إلى الخضوع لفحوصات انتهكت خصوصيته، على الحدود الأميركية، أمس الأحد.
وأشار همداني إلى أن مسؤولين استولوا على هاتفه، وفحصوا حسابه على موقع "تويتر"، للاطلاع على مواقفه السياسية. وكان الصحافي سافر من مطار "هيثرو" في لندن إلى مطار "أوهير الدولي" في شيكاغو، مستخدماً جواز سفره البريطاني.
وصرح لإذاعة "بي بي سي راديو 5 لايف" بأنهم قاموا بـ"الاستيلاء على هاتفه، وتفتيش حسابه على تويتر، للاطلاع على مواقفه السياسية، وإن كان داعماً لأي جماعة متطرفة".
وأضاف "وجّهوا لي أسئلة حول خضوعي لعملية تدريب في الجيش، أو إذا كنت قد خضعت لتدريب في إحدى القواعد العسكرية في إيران، ومتى كانت زيارتي الأخيرة إلى إيران".
وأشار إلى أن التجربة لم تكن "لطيفة على الإطلاق"، مستذكراً اعتقاله في إيران عام 2009 بسبب عمله لدى "بي بي سي".
كما أفاد بأنه "تأثر" بنظرات المحتجّين في المطار، بعد تخطيه الأمن. وقال "شهدت لحظة مؤثرة جداً بعد خروجي من المطار، ودخولي إلى صالة الوصول. التقيت بخمسين شخصاً هناك، ومعظمهم أميركيون... وعانقوني ورحبوا بي، كأنهم يقولون هذه ليست أميركا، نحن الأميركيون الحقيقيون".
Twitter Post
|