ونشر مصوّر المشاهير، تايلر شيلدز، الصور المذكورة، أمس الثلاثاء، وسبّبت جدلاً واسعاً في المواقع الإخبارية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي فور انتشارها. واتهمّ ناشطون ومؤيدون لترامب غريفين بخرق القوانين في البلاد، كما اتهمها آخرون بالتشجيع على "ممارسة العنف ضدّ الرئيس الأميركي"، ووصفوا الصور بـ"المقززة".
ودفعت حدة الانتقادات غريفين إلى الاعتذار، إذ نشرت فيديو، مساء أمس، قالت فيه إنها "تخطت حدودها كثيراً"، وأشارت إلى أن "الصورة مزعجة جداً، وتتفهم أنها أهانت الكثيرين. ولم تكن مضحكة".
وأكدت أنها طلبت من المصوّر حذف الصور، وأضافت "أتوسل مسامحتكم لي. تخطيت حدودي. ارتكبت غلطة"، علماً أنها من أبرز معارضي الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب.
وكانت غريفين نشرت تغريدة رداً على الانتقادات، ثم حذفتها، وجاء فيها "من الواضح أنني لا أتغاضى عن أي عنف يرتكبه أي من المعجبين أو أي شخص آخر. وأنا أسخر من الرئيس فقط".
يذكر أن ابن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جونيور، انتقد الصورة على "تويتر"، واصفاً إياها بـ"المقرفة لكن غير المُفاجئة". وعلّقت ابنة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، تشيلسي كلينتون، قائلة إن ما حصل "حقير وتافه. المزاح حول قتل الرئيس ليس مضحكاً أبداً".
وتدخلت أيضاً "الخدمة السرية الأميركية"، فغردت أن "تهديد رئيس البلاد الذي يخضع لحماية رسمية من قبلنا في مقدمة أوليات تحقيقاتنا".