اقترب إسدال الستار على مهرجان "صيف قطر" في موسمه الأول، الذي تنظّمه الهيئة العامة للسياحة في دولة قطر، بعد مئات الفعاليات في مناطق مختلفة بالمدن القطرية، جذبت المواطنين والمقيمين والسياح. والحفلان الختاميان سيجمعان جيلين غنائيين.
يعدّ المهرجان بوابة للترويج للدولة، إذ قدّم منذ انطلاقة دورته في الأوّل من الشهر الحالي، عروضاً سينمائية ومسرحاً للدمى المتحركة وفقرات للمهرّجين، فضلا عن ألعاب الخفة.
المهرجان الذي يستمرّ حتّى نهاية اليوم الأخير من الشهر الحالي، يطرح نفسه منافساً عبر برامجه المتنوّعة والكبيرة، التي تستهدف جميع أفراد العائلة.
وباتت قوّته توازي المهرجانات الشتوية التي تستضيفها الدوحة، منها ليالي سوق واقف الغنائية. وبات مهرجان "صيف قطر" الأوّل من نوعه الذي تتوزّع فعالياته عبر أرجاء الدولة كافة وعلى أنواع فنون مختلفة، ولا يقتصر برنامجه على نوع واحد.
اقرأ أيضاً: متاحف قطر تحتفي بالفنانين العرب الراحلين
وأعلنت إدارة "صيف قطر" عن حفليين غنائيين، تستضيفهما صالة علي بن حمد العطية في نادي السدّ الرياضي، يُحيي الحفل الأول الفنان السعودي رابح صقر والفنانة الإماراتية الجنسية، يمنية الأصل، بلقيس أحمد فتحي، مساء الخميس 27 أغسطس/آب الحالي، فيما يلتقي جمهور المهرجان في اليوم التالي بالفنانة السورية أصالة نصري والفنان المغربي سعد لمجرد، في صالة تتّسع لسبعة آلاف شخص.
وفي جولة على اختيارات المهرجان للمطربين المشاركين، نجد أنّهم يمثّلون جيلين متباعدين عمرياً، ومن دول مختلفة؛ إذ يمثّل المطرب رابح صقر جيل الأغنية الخليجية الرائدة، فيما تمثّل المطربة بلقيس الجيل الشاب من الغناء الخليجي، والمطربة أصالة نصري هي من جيل الوسط في الغناء الطربي، فيما ينتمي سعد لمجرد إلى الأغنية الشبابية المغربية المهووسة بموسيقى التكنو.
اقرأ أيضاً: "باص الدوحة" يلوّن شوارع العاصمة القطرية