علماً أن الأمير يشغل منصب رئيس اتحاد حماية الحياة البرية، وقال، إن هناك مكاناً للصيد التجاري في أفريقيا مثل أي مكان آخر في العالم.
فلا يمكن وضع الجميع في سلة واحدة، الفكرة تكمن في التنظيم، أي الصيد التجاري المنظم بشكل صحيح، فالمال الذي يأتي من إطلاق النار على حيوان قديم يعود لحماية أنواع أخرى، بحسب قوله.
من جانبها أعربت جمعية خيرية في بريطانيا تعنى بحماية الأسود، عن حزنها إزاء تصريحات الأمير، وقال الدكتور بيتر كات لصحيفة الإندبندنت، لا يمكن أن يكون هناك مكان للصيد التجاري في أفريقيا، مع وجود أقل من 15 ألف أسد يعيشون حياة برية، حيث يبلغ عدد الذكور بينهم 1500 فقط، ومع العلم أن حوالي 300 أسد يتم اصطيادهم سنوياً، وبناء على ذلك لا يمكن الاستمرار في اعتبار الصيد البري مستداماً.
فالأسود في عمر ست سنوات التي ما تزال في مرحلة النضج، ولم تتوالد بعد، لا تكترث معظم البلدان الأفريقية باستهدافها في الصيد.
ويذكر أنه في عام 2014، ذهب الأمير وليام وأخوه هاري في رحلة إلى إسبانيا فاصطادا فيها الخنازير البرية والغزلان.
وفي العام نفسه، ظهرت صورة قديمة لهاري، وهو جاثم على جاموس في الأرجنتين، بعد أسبوع واحد من تعهده بفعل كل ما في وسعه لحماية الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في أفريقيا.
اقرأ أيضاً: "القرداتي".. بهلوان مع الحيوانات