"إرهابيون" هكذا ببساطة تُحلُّ المسألة، ليس فقط أولئك الذين انهار الكون فوق وجودهم النبيل في غزّة، بل وحتى أبناء البلد أنفسهم إن هم خرجوا للتنديد بالإبادة.
يصعب توقع شكل المنطقة أو التخمين لأي درك يمكن أن تهوي إسرائيل إليه بعد عام من حرب غزة التي خالتها نزهة وقصيرة، بواقع "أبواب جهنم" التي تصمم تل أبيب على فتحها.