تغليب روح العصر، أو الهدف، أو الأحداث الكبرى، على المزايا الفنية للرواية، أو الشعر، أفضى بنا إلى نوع من الكتابة تنتهي صلاحيتها بانتهاء المهام الموكلة إليها.
ما أصاب أبو خليل القباني من منع وملاحقة طيلة مسيرته الفنّية خلال القرن التاسع عشر، سيتكرّر في زماننا وإن بشكل مختلف؛ حين تولّى أيديولوجيون تأويل سيرته وتأطيرها.