أين النسغ الوهّاج في الأمم أمام مصاصي دمائها ولصوص خبْزتها؟ وأين نصف الكوب الممتلئ؟ أين الدخان الموجود في كل عود، مهما بدا نحيفاً وهشّاً؟ وأين النصر طويل الأمد؟
بدلاً من توظيف التقدّم لخدمة الإنسانية والدفاع عنها وحمايتها، يُستخدم اليوم لممارسة الطغيان الأكثر فتكاً وخطورة، والذي تجسّده "إسرائيل" وتدعمه الأنظمة الغربية.
اتّسعت دائرة الرقابة وتعدّدت ألوانها وأشكالها، وصار الإعلام الرقمي مملكة يحكمها "الأخ الأكبر"، يحرس المحتوى الذي يريده، ويحذف كلّ ما يخالف "معايير الجماعة".
يُلحظ في مصر أنّ الوضع المالي يشهد زيادة حدة أزمة نقص الدولار منذ مارس/آذار 2022 حتى أوائل 2024، إذ نشطت السوق السوداء، وجرى فرض القيود على سحب الدولار.