إسلام أباد: مقتل 10 من رجال الأمن في هجوم شمال غربي البلاد

25 أكتوبر 2024
عنصران من الجيش الباكستاني في لاهور، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

قُتل عشرة من عناصر القوات شبه العسكرية في باكستان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، جراء هجوم لمسلحين على ثكنة عسكرية تابعة للقوات شبه العسكرية في منطقة ديره إسماعيل خان شمال غربي البلاد. وفي وقت لم تتبنَّ فيه أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن، وجهت الداخلية الباكستانية أصابع الاتهام إلى حركة طالبان الباكستانية.

وقالت الداخلية الباكستانية، في بيان لها، إن عدداً كبيراً من المسلحين هاجم، في وقت متأخر من ليل أمس الخميس، ثكنة عسكرية تابعة للقوات شبه العسكرية في منطقة درازنده في مقاطعة ديره إسماعيل خان، في إقليم خيبربختونخوا شمال غربي باكستان. وذكر البيان أن القوات شبه العسكرية اشتبكت بكل قوة مع المسلحين، وأفشلت العملية التي كانت تهدف إلى السيطرة على الثكنة، مشيرة إلى أنه قُتل خلال المواجهة عشرة من رجال القوات شبه العسكرية وأصيب ثلاثة آخرون بجروح.

وذكر البيان أن الهجوم نفذته حركة طالبان الباكستانية التي سمتها الداخلية بفتنة الخوارج، موضحاً أن قوات الأمن الباكستانية على أهبة كاملة للدفاع عن أمن المواطنين وسيادة البلاد، ولن ينجح من وصفهم بأعداء باكستان في الوصول إلى أهدافهم. ودان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي العملية، مؤكداً في بيان مقتضب له أن أعداء باكستان لن ينجحوا في الوصول إلى أهدافهم، مشيداً بدور قوات الأمن الباكستانية في إفشال مخططات أعداء باكستان.

وكانت الداخلية الباكستانية قد أعلنت، أمس، مقتل عشرة مسلحين في عملية في مقاطعة ديره إسماعيل خان نفسها، مؤكدة في بيان لها أن العملية أجريت استناداً إلى معلومات استخبارية، ما أدى إلى مقتل عشرة من عناصر طالبان الباكستانية. كما أكدت الداخلية أن قوة مكافحة الإرهاب شاركت في العملية أيضاً، معتبرة ذلك نجاحاً كبيراً للشرطة وقوة مكافحة الإرهاب التي نفذت العملية.

وأوضحت الوزارة أنه لم تقع خسائر في صفوف الشرطة وقوة مكافحة الإرهاب. وتشهد باكستان تصعيداً ملحوظاً في أعمال العنف والعمليات المسلحة في الأشهر الأخيرة، معظمها تتبناها حركة طالبان الباكستانية والانفصاليون البلوش، وقليل منها ينفذها تنظيم داعش فرع خراسان، غير أن الهجوم الأخير لم تتبنه أي جهة حتى الساعة.