إيران تحقّق في أسباب سقوط طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي

كلف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الاثنين، لجنة رفيعة المستوى بإجراء تحقيقات بشأن أبعاد وأسباب سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، أمس الأحد في محافظة أذربيجان الشرقية. وسيترأس اللجنة العميد الطيار علي عبد اللهي، معاون التنسيق بالأركان العامة للقوات المسلحة. وطلب باقري من عبد اللهي أن يزور مكان الحادث في المحافظة ويبدأ تحقيقاته بشأن أسباب وقوعه.

إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو قوله إن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة في التحقيق الذي تجريه إيران لمعرفة سبب حادثة تحطم الهليكوبتر التي أودت بحياة الرئيس الإيراني  إبراهيم رئيسي ومرافقيه.

وكانت المروحية تقل إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في طريق عودتهم من الحدود بين إيران وجمهورية أذربيجان بعد افتتاح سدين إلى مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية. وشارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد "قيز قلعه سي" في منطقة أرس الحدودية.

وفُقد الاتصال بطائرة الرئيس الإيراني ومرافقيه، مساء أمس الأحد، واستمرت عمليات البحث عن الطائرة حتى صباح اليوم الاثنين وسط تفاؤل وأنباء متضاربة عن مصيره. واليوم صباحاً تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إلى مكان تحطم طائرة إبراهيم رئيسي وبدأ التلفزيون الإيراني يعرض فيديوهات عن المكان، أظهرت اصطدامها بقمة الجبل.

أخبار

التحديثات الحية

سقوط طائرة الرئيس الإيراني | مراسم تشييع جثمان رئيسي تبدأ الثلاثاء

الرئيس الإيراني المؤقت: وفاة إبراهيم رئيسي لن تخلق فراغاً

وعقب الإعلان عن مقتل الرئيس ومرافقيه، أجاز المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تولّي محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الراحل رئيسي، منصب الرئاسة الإيرانية مؤقتاً، وذلك حتى إجراء انتخابات رئاسية في غضون 50 يوماً، بحسب الدستور الإيراني، فيما أقرت الحكومة الإيرانية في اجتماعها الطارئ، اليوم، تسليم إدارة وزارة الخارجية الإيرانية إلى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، نائب وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان للشؤون السياسية.

وقال الرئيس الإيراني المؤقت محمد مخبر، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحيته "ثقيلة للغاية على الشعب والدولة، لكنها لن تخلق أي فراغ في إدارة البلاد"، مطالباً كافة أعضاء الحكومة مواصلة عملهم دون انقطاع أو تأخير وبنفس الروح والقوة المعتادة حتى لا يحدث اضطراب في شؤون البلاد ومعالجة مشاكل الشعب.