يبدأ الجيش الإسرائيلي بعد يومين مناورات عسكرية خاصة تحاكي شن ضربة عسكرية على إيران، وذلك ضمن التدريبات التي يجريها منذ مطلع الشهر تحت مسمى "مركبات النار" التي يحاكي فيها الجيش الإسرائيلي، حالة حرب وقتال على جبهات عديدة في الوقت ذاته.
وتحاكي هده التدريبات إمكانية اشتعال الأوضاع في أكثر من جبهة بدءًا من الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد عسكري في قطاع غزة، وحتى اندلاع حرب على الجبهة الشمالية في سورية ولبنان، إضافة إلى اندلاع اضطرابات ومواجهات في البلدات والمدن العربية داخل أراضي عام 1948.
ومع أن تدريبات الجيش هذه بدأت منذ مطلع الشهر الجاري، إلا أن وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس والناطق الرسمي بلسان الجيش تعمدا أمس الإشارة إلى القسم الخاص بالتدريبات المخصصة لمحاكاة هجوم على إيران بعد أسبوعين.
وكان بني غانتس الذي يبدأ اليوم لقاءات في واشنطن مع نظيره الأميركي لويد أوستين، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، استغل أمس مؤتمرا لمركز دراسة السياسات والاستراتيجية في جامعة رويخمان لشن هجوم على إيران زاعمًا اقترابها من حيازة ما يكفي من اليورانيوم المخصب لبناء قنبلة نووية من جهة، ومواصلة نشاطها في تشكيل منظومات هجومية عبر وكلائها في مختلف مناطق "الشرق الأوسط" من جهة أخرى.