"المقاومة الإسلامية" في العراق تشن هجمات جديدة على مواقع إسرائيلية

25 سبتمبر 2024
قالت وسائل إعلام عبرية إن الطائرة أصابت مبنى بشكل مباشر (لقطة شاشة/إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المقاومة الإسلامية في العراق تنفذ هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على مواقع عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على مجازر الاحتلال في غزة ولبنان.
- الهجمات شملت مواقع قرب غور الأردن وشمال الأراضي الفلسطينية، باستخدام صواريخ "الأرقب" (كروز مطور)، مؤكدة استمرار العمليات.
- اجتماع في بغداد يدعم حزب الله اللبناني عسكرياً، مع تصاعد الهجمات من العراق وسوريا على أهداف إسرائيلية وأميركية، رداً على دعم واشنطن للاحتلال.

الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في التصدي

الطائرة أصابت مبنى ما أدى إلى اشتعال النيران فيه

المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت عن عملية الاستهداف

أعلنت جماعة المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأربعاء، تنفيذ سلسلة هجمات صاروخية وأخرى بطائرات مسيرة، استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة في بيانات لها استمرار عمليات الهجوم ردا على مجازر الاحتلال في غزة ولبنان. وأصدرت الجماعة، التي تضم عدة فصائل عراقية مسلحة تبنت خيار الهجمات بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة ضد مواقع وأهداف للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، عدة بيانات هذا اليوم تتبنى هجمات جديدة ضد مواقع للاحتلال.

وأصدرت الجماعة أربعة بيانات عسكرية منذ فجر الأربعاء، أعلنت فيها تنفيذ سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصاروخ كروز من طراز "الأرقب"، الذي تمتلكه فصائل عراقية ويصل مداه إلى مئات الكيلومترات، متوعدة باستمرار العمليات، وظهر العلمان اللبناني والفلسطيني إلى جانب مشاهد من تصوير تلك العمليات التي نفذت فجر اليوم الأربعاء، وفقا لبيانات الجماعة.

المقاومة الإسلامية في العراق تصيب قاعدة عسكرية إسرائيليية بالقرب من غور الأردن :- pic.twitter.com/DEH1SfJjTX

— Adil.t (@Adilalarp) September 25, 2024

وشملت الأهداف مواقع عسكرية قالت إنها "قرب غور الأردن بأراضينا المحتلة"، إلى جانب هدف عسكري يقع شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال البيان إن الهجوم تم بصاروخ من طراز "الأرقب" (كروز مطور). واعتبر البيان أن العمليات تأتي "رداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان".

وقال مسؤول عسكري عراقي في العاصمة بغداد، لـ"العربي الجديد"، في حديث مقتضب، إن "العمليات الجديدة والتي سبقتها قبل يومين كلها انطلقت من داخل الأراضي العراقية في الأنبار الحدودية مع الأردن وسورية"، متحدثا عن وجود صعوبات وصفها بأنها "غير عسكرية"، تتعلق بأنشطة الفصائل العراقية المسلحة، بتنفيذ الهجمات من داخل الأراضي السورية، هو ما يجعل العمليات تتركز حاليا من داخل العراق، وفاعليتها بسبب المسافة الطويلة تكون أقل تأثيرا من جهة رصد الاحتلال لها بشكل مبكر وإسقاطها"، دون الكشف عن نوعية تلك الصعوبات "غير العسكرية".

وأمس الأول الاثنين، أفضى اجتماع عُقد بالعاصمة العراقية بغداد، وضم عدداً من قيادات وممثلي فصائل عراقية مسلحة، عن اتفاق يقضي بدعم حزب الله اللبناني بالجهد العسكري البشري والتسليحي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار عمليات القصف من داخل الأراضي العراقية والسورية على أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل تصاعدي، مع توسيع رقعة المواجهة ضد كل طرف يقدم الدعم للاحتلال، في إشارة إلى القواعد الأميركية بالعراق وسورية.

وتتبنى جماعة "المقاومة الإسلامية"، التي تضم عدة فصائل عراقية مسلحة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة عمليات عسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحلية، وأخرى تستهدف قواعد أميركية في سورية والعراق، رداً على دعم واشنطن المفتوح لجرائم الإبادة التي ينفذها الإسرائيليون في فلسطين ولبنان.