نظم مؤيدو رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس الإثنين، مظاهرة مناهضة للمعارضة في العاصمة إسلام أباد.
وتجمع المئات من أنصار حزب "حركة الإنصاف"، الذي يتزعمه خان، عند مدخل المنطقة الحمراء، حيث يقع مبنى البرلمان والوزارات والممثليات الدبلوماسية.
واحتفالاً برفض التصويت على مقترح حجب الثقة عن خان، هتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للمعارضة.
واقترح خان أن يستلم رئيس المحكمة الدستورية السابق غولزار أحمد منصب رئيس الوزراء للحكومة المؤقتة لقيادة البلاد بعد حل البرلمان.
وسيبقى خان، الذي انتهت ولايته الرسمية الأحد، في منصبه حتى تعيين رئيس وزراء الحكومة المؤقتة.
والأحد، رفض نائب رئيس البرلمان الباكستاني قاسم صوري، التصويت على مقترح المعارضة بشأن حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان، بدعوى مخالفته الدستور، فيما دعا الأخير رئيس البلاد عارف علوي، في كلمة متلفزة، إلى حل البرلمان.
وكان البرلمان الباكستاني (342 مقعدا) وافق على اقتراح سحب الثقة من حكومة خان في 28 مارس/ آذار الفائت بـ161 صوتا، بينما تحتاج المعارضة إلى 172 صوتا لعزل رئيس الوزراء من منصبه.
وقدم تحالف المعارضة مقترح سحب الثقة ضد خان في 8 مارس/ آذار الماضي، بدعوى أن رئيس الوزراء فقد ثقة أغلب نواب البرلمان.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، اتهم عمران خان الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون باكستان، وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تلقى رسالة إحاطة من سفير إسلام أباد في واشنطن قال له فيها إنّ مسؤولاً أميركياً كبيراً أخبره أنهم يشعرون بأنّ العلاقات ستكون أفضل إذا ترك منصب رئاسة الوزراء.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إنّ "لا صحة" لهذه المزاعم.
واتهم خان المعارضة بالتآمر مع واشنطن لعزله، لأنه غير منحاز للغرب ضد روسيا والصين.
(الأناضول، العربي الجديد)