قال متحدث باسم رئاسة جنوب أفريقيا إنّ محادثات السلام التي تستضيفها بلاده بين وفد حكومي إثيوبي وقوات تيغراي بدأت، اليوم الثلاثاء، وستنتهي يوم الأحد.
يذكر أنّ الاتحاد الأفريقي يتوسط في محادثات السلام، وهي أول محادثات رسمية منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وقال فنسينت ماغوينيا، المتحدث باسم الرئيس سيريل رامافوزا، في مؤتمر صحافي، إنّ جنوب أفريقيا مستعدة لتقديم المساعدة لمحادثات السلام.
وأضاف ماغوينيا أنّ جنوب أفريقيا تأمل أن تؤدي المحادثات إلى تحقيق سلام دائم لشعب إثيوبيا.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد قالت الاثنين، إنها أرسلت وفداً إلى جنوب أفريقيا لإجراء محادثات سلام مع قوات تيغراي، دعا إليها الاتحاد الأفريقي.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات في وقت سابق في أكتوبر/ تشرين الأول، لكنها تأجلت بسبب مشكلات لوجستية وفنية.
وقبل بدء محادثات السلام المرتقبة بين الأطراف المتحاربة، سيطرت قوات إثيوبية وإريترية على مدينة أدوا التاريخية في منطقة تيغراي المحاصرة، السبت، بعد انسحاب قوات تيغراي من المدينة بعد تكبدها "خسائر فادحة".
خسارة أدوا آخر نكسة لقادة تيغراي الهاربين، الذين فقدوا السيطرة على سلسلة من البلدات في الأيام الأخيرة.
وتقاتل الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها، بما في ذلك الجيش الإريتري، قوات تيغراي في شمال البلاد بين الحين والآخر، منذ أواخر عام 2020.
وسبّب الصراع مقتل الآلاف وتشريد الملايين وترك مئات الآلاف على شفا المجاعة.
(رويترز، العربي الجديد)