عشر سنوات مرّت على أول أيام ثورة 25 يناير، التي تجاوزت تأثيراتها حدود مصر، ومثّلت علامة فارقة في مسيرة الربيع العربي، وكانت تجربة ملهمة للعالم، كما وصفها سياسيون ومسؤولون وقادة رأي، في أكثر من مكان بالعالم.
وبسبب الزلزال الذي أحدثته، وما زالت تُحدثه الثورة، مصرياً وعربياً وإقليمياً، فقد تعرّضت لمواجهة عنيفة دموية، ساهمت فيها أطراف عدة في الداخل والخارج، ضمن سعي لم يتوقف حتى الآن إلى محاولة محو آثارها، ورغم كل هذا، فقد بقيت الثورة فكرة وحلماً ومشروعاً للتغيير، في نفوس جميع المصريين.
"العربي الجديد" يقرأ في ملف الثورة، بعد عقد كامل على انطلاق شعلتها.