أُفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، فجر اليوم السبت، بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف محيط العاصمة دمشق، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية جراء القصف.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، نقلاً عن مصدر عسكري: "حوالي الساعة 1:35 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات.
متداول: صور تظهر حجم الدمار بأحد المواقع المستهدفة في السيدة زينب جنوب دمشق#صوت_العاصمة #سوريا #دمشق_وريفها #السيدة_زينب #عاجل_دمشق #دمشق pic.twitter.com/b9lXNhXrQO
— صوت العاصمة (@damascusv011) December 1, 2023
وبحسب ما نقل موقع "صوت العاصمة" المعارض فإن القصف استهدف مواقع تسيطر عليها مليشيات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي وبلدات السيدة زينب وعقربا وحجيرة جنوب دمشق.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد استهدفت يوم الأحد الماضي، مطار دمشق الدولي، بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط دمشق وريفها الشهر الماضي.
وتلتزم تل أبيب عادة الصمت حيال هذه الهجمات ولا تعلن مسؤوليتها عنها، إلا أن كل المعطيات تؤكد أنها تقف وراء هذه الضربات التي طاولت خلال سنوات الحرب السورية أهدافاً في العديد من المواقع في سورية.
ويأتي القصف الإسرائيلي المتكرر على سورية، خصوصاً في جنوبها، في سياق استراتيجية معلنة لتل أبيب تهدف للقضاء على أوراق القوة العسكرية لإيران في سورية والتي تنامت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، لا سيما في ريفي دمشق الغربي والجنوبي، واللذين لا يبعدان كثيراً عن الحدود السورية مع الأراضي المحتلة.