أعلن مسؤول بوزارة الدفاع في طوكيو للصحافيين، اليوم الخميس، أن صاروخين باليستيين أطلقتهما كوريا الشمالية سقطا في المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة لليابان.
وقال المسؤول: "سقط صاروخان باليستيان داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة". وتمتد هذه المنطقة إلى نحو 200 ميل بحري من الساحل الياباني، خارج حدود مياهها الإقليمية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قبالة ساحلها الشرقي، احتجاجا على التدريبات بالذخيرة الحية التي أجرتها سيول مع الولايات المتحدة.
وقبل ذلك بقليل، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الدفاع القول إن كوريا الشمالية تدين التدريبات التي تجريها قوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالذخيرة الحية.
وأضافت الوكالة أن قوات كوريا الشمالية سترد بصرامة على "أي نوع من الاحتجاجات أو الاستفزازات من جانب الأعداء".
وشارك 2500 جندي من القوات الكورية الجنوبية والأميركية في تدريبات بالذخيرة الحية اليوم الخميس.
وتسببت محاولة فاشلة من بيونغ يانغ لإطلاق قمر صناعي للتجسس الشهر الماضي في تصعيد التوتر في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، نقلاً عن إدارة تطوير الطيران الوطنية في 31 مايو/ أيار، إنّ "الصاروخ الفضائي الجديد تشيوليما-1 تحطّم في البحر الغربي"، الاسم الكوري للبحر الأصفر.
وأضافت أنّ الصاروخ "فقد زخمه بسبب خلل في عمل محرّك الطبقة الثانية، بعدما انفصلت الطبقة الأولى خلال تحليق طبيعي".
وأوضحت أنّ هذا الفشل يعود "إلى قلّة موثوقية واستقرار نظام المحرّك من النوع الجديد المطبّق على الصاروخ الفضائي تشيوليما-1، وإلى الطبيعة غير المستقرّة للوقود المستخدم".
وقالت إدارة الطيران إنّها ستجري تحقيقاً في العيوب التي اكتُشفت خلال إطلاق القمر الاصطناعي، و"ستجري عملية إطلاق ثانية في أسرع وقت ممكن، عبر إجراء اختبارات جزئية مختلفة".
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
