قالت المستشارة الأممية الخاصة بليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الخميس، إنّ الأمم المتحدة ستقف إلى جانب ليبيا لإنهاء المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها وليامز عبر حسابها بموقع "تويتر" عقب لقائها عدداً من ممثلي تنسيقية الأحزاب والتكتلات الليبية، في العاصمة طرابلس.
2/1 التقيت اليوم بعدد من ممثلي تنسيقية الأحزاب والتكتلات الذين طالبوا بعدم الالتفاف على إرادة 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت.
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) January 5, 2022
وجددت التأكيد على أن الأمم المتحدة ستقف إلى جانب الشعب الليبي في مطالبته بعملية انتخابية لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة. pic.twitter.com/UARqDKu3OY
وجددت وليامز "التأكيد على أنّ الأمم المتحدة ستقف إلى جانب الشعب الليبي في مطالبته بعملية انتخابية لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة".
وأضافت أنّ ممثلي تنسيقية الأحزاب والتكتلات "طالبوا بعدم الالتفاف على إرادة 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت في الانتخابات".
كما شددت على "الحاجة إلى بذل جهود حازمة للمضي قدماً في تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية".
2/2 كما شددت على الحاجة إلى بذل جهود حازمة للمضي قدماً في تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) January 5, 2022
والأربعاء، بحثت وليامز، مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، سبل تدعيم المساعي المقترحة لإنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وكان من المفترض أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة، غير أنّ مفوضية الانتخابات أعلنت قبل موعدها المقرر بيومين، تعذر إجرائها واقترحت تأجيلها إلى 24 يناير/كانون الثاني الجاري، فيما اقترح مجلس النواب (البرلمان) إجراءها بعد 6 أشهر.
وجاء تعذر إجراء الانتخابات، جراء خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية، لا سيما بشأن قانوني الانتخاب ودور القضاء في هذا الاستحقاق.
ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط؛ فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لسنوات، حكومة "الوفاق الوطني" السابقة المعترف بها دولياً.
(الأناضول)