هددت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "سرايا الشيخ أحمد الأسير"، باستهداف "حزب الله براً وجواً وبحراً"، وسمّت مطار رفيق الحريري (مطار بيروت الدولي) بالاسم، إذ قال المتحدث باسم هذه المجموعة، عبر شريط فيديو بث على موقع "يوتيوب"، إن "كل طائرة إيرانية تنقل العتاد العسكري إلى لبنان مستهدفة".
وأعلنت هذه المجموعة عن نفسها، اليوم الأربعاء، وهي المرة الأولى منذ توقيف الأسير في أغسطس/آب 2015.
وتوجه المتحدث في الشريط إلى اللبنانيين بالقول، إن "المجموعة مستمرة في الجهاد ضد خطط الرافضة التي تستهدف أهل السنة، ويقوم الكفار بالاستيلاء على أراضينا. إنهم يعيثون في الأرض فساداً، لعنة الله عليهم".
وأضاف "موانئنا ومطار رفيق الحريري، تحولت إلى معسكرات إيرانية بإدارة مرتزقة حزب الله، التي تخدم أسيادها من إيران". وأعلنت المجموعة ما وصفته بـ"استمرار الجهاد من أجل تحرير لبنان".
ولا يُمكن الجزم بمدى صحة هذا الشريط، أو عما إذا كانت هناك مجموعة منظمة من أتباع الأسير، خصوصاً أنه لا يتوافق مع أدبيات "الجماعات الجهاديّة"، وهو أول شريط لهذه المجموعة.
كما أن الأجهزة الأمنيّة قامت بتفكيك العديد من الشبكات التابعة للأسير، من شمال لبنان إلى جنوبه. وقد أدى تضييق الخناق على الأسير، عبر تفكيك المجموعات، إلى توقيفه. وعقب ذلك، تفكيك مجموعات إضافية اعترف عليها الأسير والمقربون منه، ولا تزال المحاكمات مستمرة.