أردوغان رئيساً لـ"العدالة والتنمية" التركي مجدداً... وأسماء جديدة بقيادة الحزب
انتخب حزب "العدالة والتنمية" التركي، اليوم السبت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيسا له مجددًا، بعد حصوله على أصوات جميع مندوبي الحزب في الاجتماع العام السادس، المنعقد اليوم في أنقرة، في حين أدخل أردوغان إلى مجلس قيادة الحزب، المكون من 75 عضوًا، 29 عضوا جديدًا.
وحصل أردوغان على 1380 صوتًا من إجمالي 1457 مندوبًا مسجلين، انتخب منهم 1381، ومع اعتبار صوت واحد باطلًا، كانت الأصوات الصحيحة 1380 صوتًا، جميعها لأردوغان.
وإلى جانب انتخاب أردوغان، جرى الإعلان عن مجلس قيادة الحزب المخول باتخاذ القرارات، والمؤلف من 75 اسمًا، من بينهم 29 اسمًا جديدًا، منهم نواب في البرلمان الحالي، إذ شمل هذا التغيير أكثر من ثلث أعضاء مجلس قيادة الحزب، في حين كانت الترشيحات تشير للنصف.
كما اعتمدت تغييرات في النظام الداخلي للحزب من قبل لجنة خاصة بالنظام الداخلي، وذلك بتغييرات تشمل أعداد المندوبين، وإدخال الاتفاق الجمهوري في النظام الداخلي، وهو اتفاق جرى بين حزب "العدالة والتنمية" وحزب "الحركة القومية" خلال الانتخابات السابقة، وحصل بفضله التحالف على الأغلبية الكافية في البرلمان.
وبعد حزب العدالة والتنمية، يستعد الحزب "الجيد" المعارض لعقد مؤتمره الطارئ في الفترة المقبلة من أجل اختيار قيادة جديدة، في حين فشل تيار معارض في "حزب الشعب الجمهوري"، يقوده مرشح الحزب الرئاسي محرم إنجه، في جمع التواقيع الكافية من المندوبين لإجراء الاجتماع الطارئ، وكل ذلك بهدف الاستعدادات من الأحزاب لانتخابات الإدارة المحلية المقبلة.
وقال أردوغان، في كلمة له أثناء المؤتمر، إن بلاده لن ترضخ للدول التي تتظاهر بأنها شريكة استراتيجية لها، في حين تحاول بالمقابل جعلها هدفًا "استراتيجيًا"، في إشارة إلى الولايات المتّحدة الأميركية، التي انخرطت أخيرًا في خلافات غير مسبوقة مع أنقرة، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول".
وأضاف: "هناك من يهدّدنا بالاقتصاد والعقوبات وأسعار الصرف والفائدة والتضخم، ونحن نقول لهم إننا كشفنا مؤامرتكم ونتحداكم".
وأردف بالقول: "لم ولن نرضخ لأولئك الذين أسسوا نظام رخاء لأنفسهم من خلال استغلال العالم".
وحصل أردوغان على 1380 صوتًا من إجمالي 1457 مندوبًا مسجلين، انتخب منهم 1381، ومع اعتبار صوت واحد باطلًا، كانت الأصوات الصحيحة 1380 صوتًا، جميعها لأردوغان.
وإلى جانب انتخاب أردوغان، جرى الإعلان عن مجلس قيادة الحزب المخول باتخاذ القرارات، والمؤلف من 75 اسمًا، من بينهم 29 اسمًا جديدًا، منهم نواب في البرلمان الحالي، إذ شمل هذا التغيير أكثر من ثلث أعضاء مجلس قيادة الحزب، في حين كانت الترشيحات تشير للنصف.
كما اعتمدت تغييرات في النظام الداخلي للحزب من قبل لجنة خاصة بالنظام الداخلي، وذلك بتغييرات تشمل أعداد المندوبين، وإدخال الاتفاق الجمهوري في النظام الداخلي، وهو اتفاق جرى بين حزب "العدالة والتنمية" وحزب "الحركة القومية" خلال الانتخابات السابقة، وحصل بفضله التحالف على الأغلبية الكافية في البرلمان.
وبعد حزب العدالة والتنمية، يستعد الحزب "الجيد" المعارض لعقد مؤتمره الطارئ في الفترة المقبلة من أجل اختيار قيادة جديدة، في حين فشل تيار معارض في "حزب الشعب الجمهوري"، يقوده مرشح الحزب الرئاسي محرم إنجه، في جمع التواقيع الكافية من المندوبين لإجراء الاجتماع الطارئ، وكل ذلك بهدف الاستعدادات من الأحزاب لانتخابات الإدارة المحلية المقبلة.
وقال أردوغان، في كلمة له أثناء المؤتمر، إن بلاده لن ترضخ للدول التي تتظاهر بأنها شريكة استراتيجية لها، في حين تحاول بالمقابل جعلها هدفًا "استراتيجيًا"، في إشارة إلى الولايات المتّحدة الأميركية، التي انخرطت أخيرًا في خلافات غير مسبوقة مع أنقرة، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول".
وأضاف: "هناك من يهدّدنا بالاقتصاد والعقوبات وأسعار الصرف والفائدة والتضخم، ونحن نقول لهم إننا كشفنا مؤامرتكم ونتحداكم".
وأردف بالقول: "لم ولن نرضخ لأولئك الذين أسسوا نظام رخاء لأنفسهم من خلال استغلال العالم".
وتابع: "لا نرى أي قوى فانية في هذا العالم قادرة على الوقوف أمام شجاعة وفطنة هذا الشعب الذي يسير نحو تحقيق أهدافه واضعًا الموت نصب عينيه".
وأضاف: "نرفع صوتنا مرة أخرى ونقول لكم لن تنجحوا ولن تتمكنوا من تقسيم أمتنا، وتدمير دولتنا، وإنزال علمنا، وإسكات صوت أذاننا، وإيقاف تقدم بلدنا، وبلوغ أهدافنا".