لا يوجد سؤال يطرح اليوم في كواليس صنع القرار الغربي، أكثر من الإشكالية التالية: هل تمنح تركيا الضوء الأخضر للسويد وفنلندا، من أجل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"؟
حسم البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أخيرا قراره بخصوص زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للشرق الأوسط، وحدد الموعد من 13 إلى 16 يوليو/ تموز القادم، في جولة تبدأ في إسرائيل وتنتهي بالسعودية. وجاء القرار بعد أسابيع من الجدل والتباينات داخل الإدارة.
قبل أقل من أسبوع، قال الناطق في الخارجية الأميركية، نيد برايس، في معرض رده على سؤال حول الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية جنوباً مع الاحتلال الإسرائيلي، إن زيارة لبنان "ليست على برنامج آموس هوكشتاين حالياً".
منذ إبريل/ نيسان الماضي، أيامَ الانتخابات الرئاسية في دورتيها، أُطلق تعبير "الجولة الثالثة" على الاستحقاق الانتخابي اللاحق؛ الانتخابات النيابية التي تقام في جولة أولى يوم غد الأحد، وتجري دورتها الثانية خلال الأحد الموالي.
"هؤلاء خارجون عن القانون، ويمكن معرفتهم من لباسهم" بهذه الكلمات يحاول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فرز المتظاهرين المسلمين ضد السياسة اليمينية الهندوسية التي يمثلها حزبه حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند.
بعد تسويفات وتأكيدات ووعود حول إعادة فتح القنصلية الأميركية المختصة بالشؤون الفلسطينية في القدس الشرقية، رست إدارة الرئيس جو بايدن، أخيراً، على إنشاء "مكتب الشؤون الفلسطينية" بدلاً من "وحدة الشؤون الفلسطينية" التي أُنشئت داخل السفارة الأميركية.
منذ البداية، كانت الإدارة الأميركية متردّدة، إذ مرّرت خبر زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة بغموض مقصود لجسّ النبض قبل الإعلان الرسمي لها. اكتفت بالإعراب عن اعتزام بايدن زيارة إسرائيل والضفة الغربية المحتلة في يونيو/حزيران الحالي من دون تحديد موعد.