تزايد في الآونة الأخيرة التوتر بين فنلندا وروسيا، على خلفية حسم هلسنكي موقفها لعضوية حلف شمال الأطلسي، فيما يتابع الفنلنديون انزعاج روسيا وتحذيراها لبلدهم. ورغم ذلك يبدون منضبطون في ردود أفعالهم، وحازمون في الوقت ذاته في دعم قرار التخلي عن الحيادية.
يبدو أن السياسات والخطابات الروسية، وخصوصاً منذ غزو أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط، سرّعت تقريب لحظة تاريخية فارقة في سياسات "دول الشمال" الدفاعية، بذهاب فنلندا والسويد نحو عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواجه أزمات غير اعتيادية مفتوحة على المجهول، ببوصلة غير قادرة على استشراف المعالجات المطلوبة التي غالباً ما تبقى مفقودة.
تقاطعت المواقف الأميركية عند "الإدانة" ورفض الاعتداء على حرية الصحافة والصحافيين، مع المطالبة "بتحقيق شامل وكامل" في ظروف استشهاد شيرين أبو عاقلة، فهل تتخطى "المشاعر الفياضة" لحظتها وحدودها اللفظية؟
في إجابته عن سؤال، الإثنين، عما إذا كان المنسق الأوروبي إنريكي مورا يحمل معه أي عرض أميركي جديد إلى طهران التي يزورها هذا الأسبوع، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن الإدارة تنسق عن قرب مع الأوروبيين، ومورا ينقل الرسائل ذهاباً وإياباً.
الجميع في واشنطن ينتظر خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم غد الاثنين بمناسبة الاحتفال بيوم الانتصار السوفياتي على النازية في الحرب العالمية الثانية، حيث من المتوقع أن يعرّج خلاله على الحرب في أوكرانيا.
تحتدم المعركة بين الرئيس التونسي قيس سعيّد ومعارضيه الذين يجهدون في سبيل إحباط مشروعه السياسي الإقصائي، ويبدو أن ضغط المعارضة بدأ بالفعل يربك الرئيس، الذي تتراجع الثقة به حتى من قبل داعميه.
سيبالغ "حزب العمال" في احتفالاته باختراق معاقل "حزب المحافظين" في لندن، بينما سيبالغ الأخير في التخفيف من وطأة الهزيمة. فبحسب النتائج المتوفّرة حتى اللحظة، فقد المحافظون، كما كان متوقعاً، مقاعدهم في وستمنستر للمرة الأولى منذ تأسيسه في العام 1964.